‏4 جلسات تناقش التمويل الذاتي والشراكة وتمويل التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر

أمين عام مجلس الوزراء يفتتح ندوة دور مؤسسات التمويل التنموي في دعم التنمية الاقتصادية

 

 

مسقط - الرؤية

يرعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، افتتاح الندوة السنوية لاتحاد مؤسسات التمويل التنموي في آسيا والباسيفيك، والذي ينظمها بنك التنمية العماني بفندق شيراتون عمان.

ويشارك في الندوة - التي تعقد تحت عنوان "دور مؤسسات التمويل في دعم التنمية الاقتصادية وتمويل مشاريع البنى التحتية من خلال دعم مشاريع الشراكة"، وفود تمثل 45 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد. ويهدف بنك التنمية العماني من عقد الندوة في السلطنة بالتعاون مع اتحاد مؤسسات التمويل التنموي في آسيا والباسيفيك، إلى دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء من خلال تبادل الخبرات والمعارف وتبادل الاثراء المعرفي والحث على إيجاد ابتكارات تمويلية ‏في التنمية. ويسعى من إقامة الندوة إلى الاستفادة من التجارب المميزة للدول الأعضاء في مجال تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه هذه المشاريع وضمان استمراريتها. وتعقد الندوة العديد من الجلسات منها جلسة حول دور الموسسات المالية في تطوير مفهوم الريادة والتوظيف الذاتي تسلط الضوء على الأدوار التي تقوم بها مؤسسات التمويل في المؤسسات المتناهية الصغر الصغيرة والمتوسطة ‏وتقديم استشارات اللازمة لاحتضانها؛ حيث توفر المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الكثير من فرص العمل، وتساهم في تعزيز الابتكار والإبداع وزيادة النمو الاقتصادي. وسوف تسلط الجلسة على الريادة في العمل في القطاعات الخدمات والتصنيع والزراعة وكيفية قيام مؤسسات التمويل بدعم هذه الصناعات الإنتاجية في الدول.

وتناقش الجلسة الخاصة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنية الأساسية والدعم اللوجستي والبنية التحتية (النقل والطاقة والطرق والمجالات الأخرى)، بهدف استعراض مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الممكنة ونموذج التمويل الذي يتم تنفيذه في المنطقة. وتتضمن الندوة جلسة حول دور المؤسسات التمويلية في تنمية قطاع التكنولوجيا وذلك من خلال تسليط الضوء على المجالات التي تعتمد على الابتكار مثل تطوير التطبيقات والحلول التي تعتمد على الهواتف النقالة والشبكة والتقنيات الأخرى المتطورة في مختلف المجالات مثل الطب والتصنيع وتستعرض الجلسة مساهمة المؤسسات المالية في توفير التقنية المتطورة. وتتطرق الندوة كذلك في جلسة التمويل الأخضر إلى الجوانب المتعلقة بالمتغيرات المناخية في الاعتبار من جانب المؤسسات المالية وفي القرارات المتعلقة بالاستثمار والاقراض إلى المساهمة في توفير حلول أفضل وأكثر استدامة وتحقيق نتائج جيدة على المدى الطويل والقصير سواء من الناحية المادية أوالمعنوية، وتلقى الجلسة الضوء على مبادرات صديقة للبيئة.

ومنظمة المؤسسات التمويلية التنموية في آسيا والباسيفيك تأسست في عام 1976، وتجمع تحت مظلتها البنوك التنموية والمؤسسات المالية العاملة في تمويل التنمية في منطقة آسيا والباسيفيك وتهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة. ويبلغ عدد أعضائها 131 مؤسسة تنموية تعمل في 45 دولة.

تعليق عبر الفيس بوك