بن علوي: قلنا لنتنياهو بقوة لا أمان لكم دون قيام الدولة الفلسطينية

الرؤية- خاص

نفى معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن يكون هناك تطبيع بين السلطنة وإسرائيل، قائلا: "ليس هناك تطبيع بل عملية سلمية مستمرة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة".

وأضاف معاليه في حوار حصري مع قناة "روسيا اليوم": "قلنا لنتنياهو صراحة وبقوة، لا أمان لدولة إسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية". وتابع، "لا بد من خلق نظرة جديدة، تضمن قيام الدولة الفلسطينية واستقرار المنطقة.. لا نتفاوض نيابة عن أحد ولا نفرض على أحد شيئا لكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة في تهيئة ظروف معينة".

ومضى قائلا: "لا يمكن تجاوز حقيقة المشكلة الفلسطينية، وفي كل الأحوال التأكيد كان دائما وأبدا للإسرائيليين أنه لا يمكن أن يستقيم الحال بين العرب واسرائيل الا بقيام الدولة الفسلطينية ذات السيادة، وهو شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة. وهنا لا بد من رؤية تحقق أهداف الأخوة الفلسطينيين وقيام دولتهم". وزاد معاليه بالقول: "نتنياهو استمع الى ذلك عندما كان في زيارة للسلطنة وهذا أمر سمعوه بقوة، وسمعوه أيضا من باب أنه ما لم تُحل هذه القضية فلا أمن لهم ولا لجيرانهم... الهدف كيف نستطيع ان نصل الى أمن مستقر ودائم ومتنامي، وهناك من يعتقد بقوة أن انتهاء الارهاب لا يمكن بشكل نهائي، الا اذا استقر الوضع بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبالتالي ليس هناك مجال لإقامة علاقات مستقيمة ومفيدة بين أي دولة عربية وإسرائيل وهم يدركون ذلك، لكنهم يحاولون ان يصلوا الى منتصف الطريق".

واستطرد: "عندما زرت فلسطين وتجولت وذهبت الى القدس، شعرت بأن الاسرائيليين ينتابهم القلق والخوف، وأن الفلسطينيين يبدون قدرتهم على المقاومة، مع استمرار تمسكهم بحقوقهم ودولتهم. السؤال للاسرائيليين وهذا طُرح عليهم: الى متى ستستمرون في عدم الاستقرار واستمرار الخوف؟ صحيح ان لديهم قوة ونمو تقني لكن هذا لا يوفر لهم الاستقرار ما لم تقم الدولة الفلسطينية".

تعليق عبر الفيس بوك