مــــــــلاذ


فايز صادق | مصر

وحين تمر غمامة بوحك
أوقن أن شواطئ حبك
نبعٌ لكل عواصف شوقي
وأن إزارك أو أرجوانك
يتسعان لأكتب
ما يحبسه الصمت بنطقي
وأن انتماءا سيجمع
بيني وبين هواكِ
ويدفع مهرا لقيدي
وعتقي
وأن عيونك حدُّ انتهائي
وآخر حقي

عصيٌ على صيف
تلك الخريطة أن يحتويني
وإن سلبوني جواز المرور
لتقلع كل السفائن دوني
غدا سوف أصعد تلك التلال
وأعلو على كل تلك الهتونِ
وأقطع خلفي طريق الرجوع
وأهدم صرح الجسور التي
قد تعيد انتمائي لتلك السجونِ

وحين أتوق إليكِ وأمعنْ
يصير اختصار المسافة أمكنْ
وأني غريبٌ يراود
شوق الينابيع
عن ساعديكِ الملاح
ويهفو لخفق الجمال ويُفتن
ويبدو العناق على جسر
ذاك المحيط قريبٌ
وان الملاذ يفر
إلى منتهاكِ ويسكن

 

تعليق عبر الفيس بوك