دشَّن 19 إصدارا جديدا في معرض مسقط الدولي للكتاب

النادي الثقافي يترجم 84 نصا أدبيا و102 مقال وبحث إلى 7 لغات حول العالم

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - االرؤية

أَصْدَر النادي الثقافي -ضمن برنامجه الوطني لدعم الكتاب، وبرنامج ترجمة النص العماني- عددًا من الإصدارات الجديدة التي تُسهم في رفد المكتبة العمانية والعربية بمجموعة من الكُتب ذات الأبعاد المعرفية المختلفة؛ حيث سيشهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين 2019م تدشين مجموعة من الكتب التي تمَّ تخصيصها لترجمة النص العماني بُغية المساهمة في تسويق هذا النص وإخراجه من المحلية إلى العالمية؛ فقد تم ترجمة 84 نصًّا سرديًّا بين الشعر والرواية والقصة بأنواعها والمسرح، إضافة للنصوص المفتوحة، كما ترجم 102 مقال وبحث علمي متخصص في مجالات عدة تنوعت ما بين التاريخ السياسي والحضاري للسلطنة، والصحافة العمانية، والعادات والتقاليد العمانية بأشكالها المتعددة، واللغات واللهجات في عُمان، والموسيقى التقليدية في عُمان، ونماذج للشخصيات العمانية، ونماذج من المكونات الحضارية في عمان وغيرها من الموضوعات التي تتميز بها السلطنة.

فضمن البرنامج الوطني لترجمة النص العماني (أدبا وفكرا وبحثا)، تم ترجمة أحد عشر كتابا متنوعا بسبع لغات هي؛ الروسية، والفرنسية، والصينية، والهندية، والفارسية، والبوسنوية، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية. حيث تعاقد النادي مع مجموعة من مراكز الترجمة في كل من فرنسا والصين وإيران والهند والبوسنة وروسيا، وبعد ترجمتها تم التعاقد مع مجموعة من دور النشر في تلك البلدان لطباعة الكُتب وتوزيعها في تلك الدول ومحيطها الإقليمي.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية رئيسة مجلس الإدارة: إن النادي الثقافي وهو يرأس اتحاد أندية منظمة اليونسكو في السلطنة، بعد انضمامه للأندية العالمية في اليونسكو، وتحقيقا لتلك الأهداف التي ينشدها في توطيد العلاقات الدولية مع المنظمات والمراكز الثقافية في العالم، عقد مجموعة من مذكرات التفاهم مع الكثير من المراكز والهيئات والجامعات المعنية بالثقافة والفكر في الدول العربية والغربية، وضمن هذا البرنامج الوطني نطمح أن يصل النص العماني إلى آفاق دولية وعالمية شتى، لأننا نهدف أن يصل هذا النص إلى القارئ المستهدف بلغته الأم؛ لذلك تمت ترجمة مئات النصوص خلال العامين الماضيين إلى الإنجليزية والألمانية والبوسنوية والأذربيجانية، والأوكرانية، وفي هذا العام صدرت ترجمات اللغة الفرنسية بالتعاون مع وزارة الإعلام، والروسية والهندية والصينية والفارسية واللغة الإنجليزية، وهناك أيضا تعاقدات لا تزال طور الإعداد لترجمات إلى لغات أخرى ما زال العمل فيها قائما، كل ذلك لتُترجم هذه النصوص وتُنشر خارج السلطنة بل وتعقد ضمنها حلقات نقاشية عدة في اتحادات الأدباء والمراكز الثقافية في البلدان التي تمت فيها الترجمة، ليصل النص العماني إلى آفاق عالمية.

وعن طريقة ضمان تسويق تلك الكتب في الخارج، قالت الدرمكية: بموجب عقد النادي مع مراكز الترجمة ودور النشر في تلك البلدان، تم الاتفاق على خطة نشر وتوزيع الكتاب؛ بحيث يصل إلى كل الجامعات والكليات المتخصصة فيها، والمكتبات العامة ومنافذ بيع الكتب المختلفة، إضافة لتوزيعه في البلدان المجاورة الناطقة بتلك اللغة؛ فمثلا كتاب "حيث السحرة ينادون بعضهم بأسماء مستعارة" للكاتب سيف الرحبي، والذي تُرجم إلى البوسنوية، والذي احتوى على 13 نصا شعريا، سوف يتم توزيعه بالتوازي في البوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا والجبل الأسود ومقدونيا، إضافة لمشاركته وعرضه في مهرجان الشعر العالمي الذي تستضيفه البوسنة، علاوة على نشر بعض نصوصه في المجلات والملاحق الثقافية المتخصصة، وهكذا ستكون الكتب الأخرى . وسوف يُقدم للنادي بعد ذلك تقريرا عن توزيع تلك الكتب في كل دولة، ونشره صُحفيا.

ووجهت الدرمكية الشكر لفريق الترجمة العماني الذي تعاون مع النادي في ترجمة مجموعة من الكُتب التخصصية للسنة الثانية على التوالي، وهو فريق يتكون من مجموعة من المترجمين العمانيين برئاسة المترجم حمود الهوتي، الذين كان لهم فضل إطلاق مجموعة من الكتب التي ترجموها من العربية إلى الإنجليزية أو من الإنجليزية إلى العربية، وهو جهد يهدف إلى تعزيز ترجمة النص العماني ودعم تسويقه إلى الخارج، فلهم الشكر الجزيل لإنجاح هذه المبادرة.

تعليق عبر الفيس بوك