تقوى


سليمان التمياط | السعودية

بعد أن أدفن اسمي في ظلام النهار.
يتكور السهاد بجانب القبر الخاص باسمي.
أواخر الليل تعود كلماتي من الخارج هائمةً بما تيسر لها من لغة الرمل وصبر الخيام.
أفتح بها و لها باب السهر فـ تدخل تباعاً .
أحشو الكلمات بالفراغ .
أدسها كالصوف في وسائد الخوف
والتقوى سهلة الاستخدام ‬مثل موجز أخبارٍ قديمة...
بجانب تمثال الورد الاصطناعي يبتليني الحداء وأبتليه:
يا ابنة السهو، والذهول والبراءة ؛
صوتي والتلفزيون وكأنه مضى عامٌ حين تصادما في الهواء
حتى أصبح وضعي معكوساً وقت جلست على الكرسي البارد.
أتكلم والمذيع يستمع؛
(على العاشق الذي لايجيد التريث أن يستغل حجة البرد بشكل لايمنعه من تكرارها واستخدامها كل شتاء).

 

تعليق عبر الفيس بوك