كيفَ نَكتُم مَا بِالقَلبِ مِن شغفٍ


عماد هاشم العكيدي | العراق

مَاتَت مَشَاعِرُنَا جَفَت قَوَافِينَا
يَا لَيتَ مَتنا وَلَا مَات الهَوَى فِينَا
//
كنا نَبيتُ ونار الشَّوقُ تَفضَحُنَا
والآن نَارُ الهوَى هيهات تَكوِينًا
//
مَرَّ الزَّمَان الَّذِي كُنَّا نُعَانِدُهُ
وَنَكتُبُ الشِّعرَ كَمْ كُنَّا مجانينا
//
لَا فِي الأَسَى رَاحَةٌ مِمَّا نُكَابِدُهُ
مِن البعاد وَقَد ضَاعَت أَمَانِيُّنَا
//
إِذَا نَسِيمُ الصبا يومًا يُدَاعِبُنَا
فِيهِ الحَيَاةُ وَلَكِنَّ لَيسَ يُحَيِّينَا
//
وَأَتعَسُ الحَالِ أَشوَاقٌ تُؤَرِّقُنَا
وَمَا لَقِينَا مِن الهِجرَانِ يَكفِينَا
//
فَكيفَ نَكتُم مَا بِالقَلبِ مِن شغفٍ
نُصَارِعُ النّأي وَألايام تَطوِينَا
//
نَشَّكُو الهُمُومَ وَلَا حَلٌّ لِفِرقَتِنَا
كَانَت نِهَايَتُنَا وانهار ماضينا

 

تعليق عبر الفيس بوك