وزيرة التعليم العالي تزيح الستار عن القاعة.. والتمويل من "تنمية نفط عمان"

تخليد اسم المهلب بن أبي صفرة العماني على القاعة متعددة الأغراض في "تطبيقية عبري"

...
...
...

◄ البوسعيدية: توفير البيئة الجامعية المحفزة للطلاب على التعلم ضمن الأدوار الوطنية للقطاع الخاص

 

عبري - ناصر العبري

رعتْ مَعَالي الدُّكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، الاحتفال بافتتاح قاعة المهلب بن أبي صفرة متعددة الأغراض بكلية العلوم التطبيقية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، أمس، بتمويل من شركة تنمية نفط عمان؛ وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري، وعدد من المسؤولين.

وقالتْ معاليها بهذه المناسبة: إنَّ توفير البيئة الجامعية المحفزة لطلابنا على التعلم، هو دور وطني نتشارك فيه مع القطاع الخاص؛ لذا فالوزارة مستمرة في تعزيز صور الشراكة المجتمعية الفاعلة مع هذا القطاع. وأضافت أنَّ الشركة أسهمت في توفير فرص وظيفية مستدامة لأبناء محافظة الوسطى عبر دعم الشركة لجهود الحكومة لتوطين الوظائف التربوية في المحافظة، إلى جانب التعاون القائم بين الشركة والوزارة في توفير البعثات الدراسية لأبناء أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود في مناطق الامتياز. وأكدت معاليها أن قاعة المهلب بن أبي صفرة صُمِمت لتكون قاعة متعددة الأغراض، فإلى جانب دورها في خدمة العملية التعليمية والأنشطة الطلابية في حرم الكلية، نأمل مستقبلا أن تصبح حاضنة للعديد من حلقات العمل والمؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والمجتمعية في محافظة الظاهرة. وتابعت البوسعيدية: نُؤكد دعوتنا لشركات القطاع الخاص للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية نحو قطاع التعليم العالي الذي يعد المصنع الحقيقي لإعداد الكفاءات البشرية المؤهلة علميا وعمليا بمختلف ميادين التنمية في البلاد تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.

وبدأ حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية لوزارة التعليم العالي، قدمها الدكتور زايد بن أحمد زعبنوت مدير عام التخطيط والتطوير بوزارة التعليم العالي، الذي أشار إلى أنَّ قاعة المهلب بن أبي صفرة تعد إنجازا معماريا يضاف لمحافظة الظاهرة. وقال: إنَّ المشروع يهدف لخدمة عموم المحافظة، والذي أقيم على مساحة تصل إلى 2.599 مترا مربعا، مضيفا أن إنشاء هذا المبنى يأتي تتويجا للتعاون القائم بين وزارة التعليم العالي وشركة تنمية نفط عمان؛ وذلك ضمن جهود الشركة في دعم المجتمع المحلي خاصة في مناطق إنتاج النفط. وتابع أنَّ الوزارة -مُمثلة في دائرة المشاريع- قامت بالإشراف ومتابعة مرحلتي التصميم والإنشاء للمشروع. وبيَّن أن المشروع يتكون من قاعة رئيسية يُمكن استخدامها كصالة رياضية مغلقة لألعاب كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومختلف الألعاب الرياضية الأخرى، ويمكن استخدام القاعة أيضا للفعاليات الأخرى؛ مثل: الاحتفالات والفعاليات الثقافية... وغيرها، وتستوعب القاعة ما يقرب من 1700 مقعد؛ منها: 750 مقعدا ثابتا بما في ذلك مقاعد لكبار الشخصيات، موزعة على ثلاث جهات داخل القاعة، وباقي المقاعد يمكن إضافتها للصالة الرئيسية بحسب الاحتياجات والفعاليات، إضافة لصالة كبار الشخصيات، ومسرح مع غرف للتحكم وأخرى لتغيير الملابس، وغرف للخدمات الكهربائية والميكانيكية.

وقدم المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، كلمة؛ قال فيها: نحتفي اليوم بافتتاح هذه القاعة التي مولتها شركة تنمية نفط عمان ضمن برنامجها للاستثمار الاجتماعي؛ وذلك بهدف إيجاد بيئة آمنة ومناسبة لإقامة شتى الفعاليات التعليمية والتدريبية والأنشطة الثقافية والرياضية.. ليس لطلاب الكلية وحسب بل لأهالي محافظة الظاهرة عموما.

بعد ذلك، تم تقديم عرض مرئي تتطرق الى مراحل المشروع منذ البدء في إنشائه وحتى اكتمال المشروع، ثم قدمت عروض للفنون الشعبية احتفالا بهذه المناسبة.

تعليق عبر الفيس بوك