حــــــيرة


د. ريم سليمان الخش | باريس

حيرى !..تراءت وكم ترجوه لو سقطا !!
من مضغة القلب حملا فيه قد رُبطا
//
قالوا تجمّع رهط الجنّ منتهلا
منها اللئامة من كيدٍ بها ارتبطا !!
//
تُعاقرُ السحرَ!؟..لا.. تجتازه عملا
وتترك النبضَ من غوغائها قَنطا
//
أو أنْ تُضمِّنَ تعويذاتها شَررا
حتى يُبددَ حبا في السناء خطا
//
هل تغبطُ الحبَ؟...كي تشتاق طعنته
أم كان ثأرُ الأنا بالطعن مرتبطا؟!
//
تُلغمُ الزهر لو شاءت أذيّتها
أو تجعل الغيم يرتاب الذرى سخطا!!
//
أو أن يقوم من القنديل ماردها
حتى يُحرّق قلبا بالذي عبطا
//
حتما سيبعثها موتٌ وتغبطه
لو أنّ نجم الهوى قد ضلّ أو هبطا
//
لو أنّ لبوة غاب الشعر قد جنحت
فأصبح الغزو جُرذانا غزت قططا!!
//
كلّ المشاعر قيد الحرب ممكنة
كل الطرائق مهما كلّفت شططا
//
سبعون ألفا ولم تبلغْ مقاصدها !!
في هذه الحرب طعنا كان أو لغطا !!
//
ماذا تبقى؟!!!!....وهل مازالَ مؤتمنا ؟
برحم قلبيَ أم قد هان أو سقطا!!
//
لكنّه الله من شاءت إرادته
ماخطّه الله من يمحو؟ .. به النُقطا !!

 

تعليق عبر الفيس بوك