محمد الفهد | العراق
حينَ احتضنتُ الرؤى أوْقدتُ قافيتي
ورحتُ أشردُ بالأفكارِ مبتهلا
//
وكانَ قلبي بمحرابِ الهوى ثملاً
ومن سيرجعُ قلبي بعدما ثمِلا
//
قاومتُ مكرَ الليالي رغمَ حرفتها
ورحتُ أبحرُ في الاحلامِ كي أصلا
//
أنا قتيلُ الهوى مذْ أحرقوا كتبي
ولستُ آخرَ من في حبّهِ قُتِلا
//
أنا المذابُ على لوحِ الجنونِ وكم
جمعتُ فكري على لوحٍ ليشتعلا
//
أنا المعادُ لأشواطٍ بلا أملٍ
ورحتُ أزرعُ في أشواطكم أملا
//
فقسّموني على أبوابكمْ فرحاً
أو قطٍروني على أيامكم عسلا