امرأة تشبه البحر (2)

 

عادل الكلباني | مسقط

 الحُب...
السقوط الوحيد الذي يرفعك إلى القمة....

بالحب فقط/ ستربح أعظم
حرب ضروس /عرفها العالم
***

 هذه الطفلة /ضاهت
 كل /ورد الدنيا

خضبتني بحب
وابقت
 لون
الحنين
***

كلهن مجرد
 رياح
عبرن
فوق بحري


إلاكِ
كعاصفة
 لا تُنسى

***

يالهذا العمر
مر كالبرق
ضح
طفولة
.
.
.
وبهت...
***

قُبيل
أصيل
 عاصف
لملم
 ماتبقى
لها من طيف
ذاب
 لونها
في
القُبلة
***

لماذا يلتفت هذا الرجل
كلما سمع
طفل
يضحك؟

في قلبه
طفولة
مورقة

حنينه
يصدح
 كاليمام

***

ماذا فعلتِ بي ؟
كي أرحل
 في
هذا الجنون

كميلاد جديد
مطر
يغسلني
بفيضهِ
لم أعهده
من قبل

***

خذيني
موجة
 من فرح
عل الحب
 الذي مزجته
العواصف

يكبر كالبحر
بصدري

***

الحب إذا حل فيك
 واحتلك

 بلغت جنتك
وأنت
 حي

***

الجرح وحده الكفيل
ليُعيد
 إليك
الحب

 أبيض
من غير سوء

***

أينما حل الضوء
أجدكِ

تتجلى
 آية
حُسنكِ
في
السطوع

***

لهم حربهم

لي ولكِ ... الحب

مهما
عصف
بنا الحزن

تبزغين
كأجمل الذكريات

***

رغم كل هذا الألم ...
 يُضيئكِ

 الحُب..

***

عليك أن تعتمد البكاء
كرقصة

لتشفى

***

زجاج
القلب

يحطمه
الحنين

***

كلما ارتطمت بحزنكِ

أزهرتُ
جمالاً

***

قل إن الغياب
 الذي
 اقترفته

لملاقيك
 بوجهي
في كل
الجهات

***

يأتون
كالصدمة
 دون
موعد
 أو
 سابق انذار

يحرثون
 القلب
 حباً

يرحلون

ويتركون ورائهم
شوقاً ثقيلا

***

هذا الوجه الذي يؤرقه
كم سافر لينساه

نسي أسفاره
وظل أرق
الوجه

***

هو المطر
 يُعيد الحب
إلى
 يقظته الأولى

أُراقص
 الذكرى

ليتدفق
حُسنكِ
كالفيضان..

***

أحبكِ ...

والباقي
 يضرمه
الحنين

***

لن يكسر مرايانا
عدا
وجه
امرأة

***

عليك بالحُب
 لئلا
يحطمك
الموج

الحُب صلاة
فأحسنوا
الخشوع

***

مرة وأنا
أجوب الضواحي
تحت
مطر
مضرجاً
بالأصيل
استيقظ
وجه جميل

كان أول
من رشق
القلب
بنظرتهِ
الجارحة

***

أحبكِ

رغم
جرحكِ
الذي
يقطر
غياباً

***

سنسقط جميعاً كأوراق الخريف

الذكريات
ستبقى
وحيدة
كاليتيم

***

التي أضرمت
 الحب
في قلبي

خلفته السنوات
حريقاً يتقد

أوغلت
في
الغياب

***

لم يذبل
جرحكِ
منذ
 ثلاثين عاماً
كما
قطفته
 أول مرة

يستيقظ
في صدري
بأرجوانه
كفجر
بهيج

***

هذا البحر
اغسلي
جراحكِ
فيه

عل
حنينكِ
يهدأ

***

سترسمنا
مطر
 أو
غيمة

طفولتنا
التي خضبتنا
فرحاً
ذات
 زمن
جميل
سيقضمه
الغياب

***

إذا عسعس
 الليل

ابنجس
وجهكِ
يُضيء
الذكريات

***

أجمل دمعة
 تنهمر

لخسارة
امرأة
أو
وطن

***

الدمعة التي تحجرت
لم
 يُدحرجها
الغياب

أورثتني
كل
هذا
النحيب

***

لا أجمل
من
ذكراكِ

كورد
يفتقه
الضباب

***

لا ينكسر قلب
إلا
من
غفلة
أو
بطش

***

يكفي
 تحطيماً
ياحُب

فقلبي
ليس
 من
زجاج
لتُعيد
سبكه

***

بانتظار مطركِ
إذ لا زال
الغيم
من
شفتيكِ
شهد
يقطر

***

نسابق الحلم كي نروضه صغيراً
حتى يكبر

فإذا تدثرنا به
تسرب
كالماء
من بين
الأصابع

***

وماذا في حنينكِ
سوى الطفولة والذكريات
سوى الظلال
سوى النخيل
سوى العمر
الذي سربه الحب
لذيذاً
كشهد
الجبال

سوى
هذا
النبع
المتفجر
في
الصدر
شوقاً
إليكِ

***

هذا الحب جاء متأخر جداً
لكن في الآخرة
يقيناً
تُنشر
الحسنات

***

سيأتي مطر يغسل
 وجه الأرض

وتورق
 أشجار من حُب

***

أيها الرب
أتمم نعمتكِ علينا
وأهدنا حباً
جميلا

***

ذكرياتكِ
أجمل العمر

يليق بكِ
كسيدة
لقلبي

***

هذا الألق المتأجج في صدري
مثل فرحة الطفل
أنتِ

***

المتسربل بالوجد
المُتدثر بكِ
الذاهب بعيداً
في الوهج

يُقرؤكِ
السلام


***
قل هو الحب
يُعيدك
أخضر
كما
كنت
مُشرقاً بجوهرك

مثل الثريا
يُضيئك..

***

ماذا أفعل إذا كنت
أحبكِ

عدا
جرح
دمعه
هتان
يحضن
القلب.
***

 كل هذا الموج
المتدفق

من بحر
هواها

***
دعنا  نرتدي
البحر والريح
بعثرني
في جهاتك

والموج لك.
***

 يا...المسافرة
كالنور
 بروحي

كل صبح
تحج الذكريات
إليكِ
***

اهتدت بي حتى السلام

وتركت لقلبي
غبار السفر
***

 يلتفت إلى قلبهِ

لها دائماً
كل صيحة
حب
***

لا يشبهكِ عدا البحر
والطفولة

التي تُغني في الجبال...

يا امرأة
 كلما فاض بها الجرح
اِخضرت..
***

أنا بخير
وعلى أجمل حال

فقط...
 كلما أردت الهرب منكِ
انتهيت فيكِ...
***

 الشفق الذي
 تسكبه السماء

دمعتهُ
 الجريحة
***

يحدث أن
يتذكر
 قلبك
ورد الذكريات

فيجرحك الحنين
***

من فرط ضحكتكِ
يتكسر
كل
حزن
***

 الورد
في سره
 بكِ

عشق غواية
***

كيف سأنجو
من
غرق؟

إذا البحر
في عينيكِ

قال:
اقترب.
***

لماذا تهرب
 كلما سنحت
 لك الفرصة
أن تراها؟

خشية على قلبي
أن تقتله
الذكريات
***

 تقفين على المرآة
بكامل أُبهتك
يتردد اسمه
في فيكِ

تمسحين المرآة
من ضباب أو غبار

لم يكن
ضباباً أو غباراً

كان
اسمه....
***

 أنا حدائق فرح
أزرع النور
أرسله هدايا
أكسر الألم
بالقهقهات

لكني لا أستطيع أن أكتب
حرفاً
مالم
 أغرق
في حزني
 القديم..
***

التقط
القطرات في السواقي
ذات صباح جميل كهذا
لأرشقها.... بكِ

ابتلت قلوبنا
قبل
الثياب.

ياربي
إن قلبي مُثقل
بمقبرة
من
الغائبين..
***

برحيلكِ  يتكدس الحزن
مثل عاصفة
لا تُمطر
أو
تزول

آه......
لو إنني بقادر
أن أُخرج
هذا القلب

وأنفضه
من ذكرياتكِ

***

قالت: وداعاً
لكن
الذكريات
كفيلة
بالانتقام.
***


هذا الحنين كلما سقط المطر
قفز من صدري
كطفل جميل

باسماً ناطقاً باسمها
كما ربته صغيرا..
***

في غيابكِ

البقاء لله
والبكاء
 لقلبي...
***

ماذا كسبت من أثر الحب...؟

شجة في القلب
لا زالت
دامية
بذكراها.

 

تعليق عبر الفيس بوك