عادل الكلباني | مسقط
الحُب...
السقوط الوحيد الذي يرفعك إلى القمة....
بالحب فقط/ ستربح أعظم
حرب ضروس /عرفها العالم
***
هذه الطفلة /ضاهت
كل /ورد الدنيا
خضبتني بحب
وابقت
لون
الحنين
***
كلهن مجرد
رياح
عبرن
فوق بحري
إلاكِ
كعاصفة
لا تُنسى
***
يالهذا العمر
مر كالبرق
ضح
طفولة
.
.
.
وبهت...
***
قُبيل
أصيل
عاصف
لملم
ماتبقى
لها من طيف
ذاب
لونها
في
القُبلة
***
لماذا يلتفت هذا الرجل
كلما سمع
طفل
يضحك؟
في قلبه
طفولة
مورقة
حنينه
يصدح
كاليمام
***
ماذا فعلتِ بي ؟
كي أرحل
في
هذا الجنون
كميلاد جديد
مطر
يغسلني
بفيضهِ
لم أعهده
من قبل
***
خذيني
موجة
من فرح
عل الحب
الذي مزجته
العواصف
يكبر كالبحر
بصدري
***
الحب إذا حل فيك
واحتلك
بلغت جنتك
وأنت
حي
***
الجرح وحده الكفيل
ليُعيد
إليك
الحب
أبيض
من غير سوء
***
أينما حل الضوء
أجدكِ
تتجلى
آية
حُسنكِ
في
السطوع
***
لهم حربهم
لي ولكِ ... الحب
مهما
عصف
بنا الحزن
تبزغين
كأجمل الذكريات
***
رغم كل هذا الألم ...
يُضيئكِ
الحُب..
***
عليك أن تعتمد البكاء
كرقصة
لتشفى
***
زجاج
القلب
يحطمه
الحنين
***
كلما ارتطمت بحزنكِ
أزهرتُ
جمالاً
***
قل إن الغياب
الذي
اقترفته
لملاقيك
بوجهي
في كل
الجهات
***
يأتون
كالصدمة
دون
موعد
أو
سابق انذار
يحرثون
القلب
حباً
يرحلون
ويتركون ورائهم
شوقاً ثقيلا
***
هذا الوجه الذي يؤرقه
كم سافر لينساه
نسي أسفاره
وظل أرق
الوجه
***
هو المطر
يُعيد الحب
إلى
يقظته الأولى
أُراقص
الذكرى
ليتدفق
حُسنكِ
كالفيضان..
***
أحبكِ ...
والباقي
يضرمه
الحنين
***
لن يكسر مرايانا
عدا
وجه
امرأة
***
عليك بالحُب
لئلا
يحطمك
الموج
الحُب صلاة
فأحسنوا
الخشوع
***
مرة وأنا
أجوب الضواحي
تحت
مطر
مضرجاً
بالأصيل
استيقظ
وجه جميل
كان أول
من رشق
القلب
بنظرتهِ
الجارحة
***
أحبكِ
رغم
جرحكِ
الذي
يقطر
غياباً
***
سنسقط جميعاً كأوراق الخريف
الذكريات
ستبقى
وحيدة
كاليتيم
***
التي أضرمت
الحب
في قلبي
خلفته السنوات
حريقاً يتقد
أوغلت
في
الغياب
***
لم يذبل
جرحكِ
منذ
ثلاثين عاماً
كما
قطفته
أول مرة
يستيقظ
في صدري
بأرجوانه
كفجر
بهيج
***
هذا البحر
اغسلي
جراحكِ
فيه
عل
حنينكِ
يهدأ
***
سترسمنا
مطر
أو
غيمة
طفولتنا
التي خضبتنا
فرحاً
ذات
زمن
جميل
سيقضمه
الغياب
***
إذا عسعس
الليل
ابنجس
وجهكِ
يُضيء
الذكريات
***
أجمل دمعة
تنهمر
لخسارة
امرأة
أو
وطن
***
الدمعة التي تحجرت
لم
يُدحرجها
الغياب
أورثتني
كل
هذا
النحيب
***
لا أجمل
من
ذكراكِ
كورد
يفتقه
الضباب
***
لا ينكسر قلب
إلا
من
غفلة
أو
بطش
***
يكفي
تحطيماً
ياحُب
فقلبي
ليس
من
زجاج
لتُعيد
سبكه
***
بانتظار مطركِ
إذ لا زال
الغيم
من
شفتيكِ
شهد
يقطر
***
نسابق الحلم كي نروضه صغيراً
حتى يكبر
فإذا تدثرنا به
تسرب
كالماء
من بين
الأصابع
***
وماذا في حنينكِ
سوى الطفولة والذكريات
سوى الظلال
سوى النخيل
سوى العمر
الذي سربه الحب
لذيذاً
كشهد
الجبال
سوى
هذا
النبع
المتفجر
في
الصدر
شوقاً
إليكِ
***
هذا الحب جاء متأخر جداً
لكن في الآخرة
يقيناً
تُنشر
الحسنات
***
سيأتي مطر يغسل
وجه الأرض
وتورق
أشجار من حُب
***
أيها الرب
أتمم نعمتكِ علينا
وأهدنا حباً
جميلا
***
ذكرياتكِ
أجمل العمر
يليق بكِ
كسيدة
لقلبي
***
هذا الألق المتأجج في صدري
مثل فرحة الطفل
أنتِ
***
المتسربل بالوجد
المُتدثر بكِ
الذاهب بعيداً
في الوهج
يُقرؤكِ
السلام
***
قل هو الحب
يُعيدك
أخضر
كما
كنت
مُشرقاً بجوهرك
مثل الثريا
يُضيئك..
***
ماذا أفعل إذا كنت
أحبكِ
عدا
جرح
دمعه
هتان
يحضن
القلب.
***
كل هذا الموج
المتدفق
من بحر
هواها
***
دعنا نرتدي
البحر والريح
بعثرني
في جهاتك
والموج لك.
***
يا...المسافرة
كالنور
بروحي
كل صبح
تحج الذكريات
إليكِ
***
اهتدت بي حتى السلام
وتركت لقلبي
غبار السفر
***
يلتفت إلى قلبهِ
لها دائماً
كل صيحة
حب
***
لا يشبهكِ عدا البحر
والطفولة
التي تُغني في الجبال...
يا امرأة
كلما فاض بها الجرح
اِخضرت..
***
أنا بخير
وعلى أجمل حال
فقط...
كلما أردت الهرب منكِ
انتهيت فيكِ...
***
الشفق الذي
تسكبه السماء
دمعتهُ
الجريحة
***
يحدث أن
يتذكر
قلبك
ورد الذكريات
فيجرحك الحنين
***
من فرط ضحكتكِ
يتكسر
كل
حزن
***
الورد
في سره
بكِ
عشق غواية
***
كيف سأنجو
من
غرق؟
إذا البحر
في عينيكِ
قال:
اقترب.
***
لماذا تهرب
كلما سنحت
لك الفرصة
أن تراها؟
خشية على قلبي
أن تقتله
الذكريات
***
تقفين على المرآة
بكامل أُبهتك
يتردد اسمه
في فيكِ
تمسحين المرآة
من ضباب أو غبار
لم يكن
ضباباً أو غباراً
كان
اسمه....
***
أنا حدائق فرح
أزرع النور
أرسله هدايا
أكسر الألم
بالقهقهات
لكني لا أستطيع أن أكتب
حرفاً
مالم
أغرق
في حزني
القديم..
***
التقط
القطرات في السواقي
ذات صباح جميل كهذا
لأرشقها.... بكِ
ابتلت قلوبنا
قبل
الثياب.
ياربي
إن قلبي مُثقل
بمقبرة
من
الغائبين..
***
برحيلكِ يتكدس الحزن
مثل عاصفة
لا تُمطر
أو
تزول
آه......
لو إنني بقادر
أن أُخرج
هذا القلب
وأنفضه
من ذكرياتكِ
***
قالت: وداعاً
لكن
الذكريات
كفيلة
بالانتقام.
***
هذا الحنين كلما سقط المطر
قفز من صدري
كطفل جميل
باسماً ناطقاً باسمها
كما ربته صغيرا..
***
في غيابكِ
البقاء لله
والبكاء
لقلبي...
***
ماذا كسبت من أثر الحب...؟
شجة في القلب
لا زالت
دامية
بذكراها.