قصــائد



محمود مرعي | مصر

مجهدٌ هذا المساءُ
وكلُّ أحلامي
تمرُ كأنَّها
سِربٌ منَ الحِملانِ
ظنَ بأنَّهُ
خَبَر الطريقَ
فضلَ دونَ مسيرةٍ تذكرْ
****

كلُ الظباءِ
مكانَهُم كانَ التقاءُ
الحزنَ بالفرحِ المقطرِ
وانفصالُ حمامةٌ
كانت لتشدو
لو رمَاهَا
صائدٌ بطريدةٍ أخرى
ومرَ بلا وجلْ
***

قد تُغلِقينَ البابَ
في وجهِ الأحبةَ
لكنكِ تنسينَ
أنى مغرمٌ
بسقوطِ آخرَ قلعةٍ
في قلبِ غانيةً
تمرُ كأنها وعلٌ
أماطَ لثامهُ
فتناثرتْ حباتُ لُؤلُؤِهَا
وتكاثرَ الصِبيانُ
يقتلعونَ صبابةً آُخري
بلا ضجرٍ
***

الآنَ قولتُ الآنَ
تذكري قسمي
سأخرجُ نحو شاطِئِها
وأُلقي بعضَ حماقتي
ورسائلي في الماءِ
فلربما يهتاجُ
بحرُ حبيبتي
وتغوصُ أشرعةً
وتهوي مقصله.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك