أبو زيد إسماعيل | مصر
ولأنهم صلبوا ابن مريم -ريبةً-
وتسوروا حجُبًا على داودَا
حاججْتهم بالشعر
-حتى أسلموا -
ومسختهم - فوق السطور -قرودا
عوذي بربّ الشعر
-ذات وجيعةٍ
وتركّعي
في مقلتيّ سجودا
سافرت من وجعي إليك
لعلّني
ألقى على كتف المجاز وجودا
ما حيلتي!؟
و الأمنيات حرائر
زوجّن -خوف عنوسة -نمرودا
ما زلت مفتخرا بأن هزاااائمي
كانت لنيران الخيال وقودا
لا تعذلي ،
فالعمر لص تائب ،
ما زال يمددني يدًا لأقودا