الله نورٌ بمصباحٍ على الهِممِ


د. ريم سليمان الخش | باريس

لا ليس يُشبعني بابٌ على العدم
إنّي جهنمُ كي تُصلى مع الألم
//
في كلّ ثانية جلدا تُبدّله
حتى يشيطَ ولن تنأى ولم تقمِ
//
وكيفَ تنجو من النيران منهزما؟
وأنت مشتعلٌ تغلي بملء دمي!!
//
وكيف تنجو حماقاتٌ بك امتثلت!!؟
والقيظُ يصرخُ ((ألقوها)) بلا ندمِ!!
//
إني أحبك؟!!!...كلا لستُ قائلة!!
من ذا الذي يُبدلُ اللاءات بالنعم !!؟
//
مات الذي تشتهي الجوزاء جبهته
مات الأغرّ كمحزونٍ ومنهزمِ
//
أن ليس يهزمه وحشٌ يقارعه
بل قارع النفس مهزوما بألفِ لمِ
//
أن ليس يكسرنا إلاّ دواخلنا!!!
والله نورٌ بمصباحٍ على الهممِ !!!
//
(لاتحزن) الله في الألواح يُثبتها
حتى تشقَ دروب الماء ...لا العدم!!!
//
ماذا ظننتَ بمنفى كلّه ألم
من أولِ الرحم حتى آخر الهرم؟!!
//
لكنّ ربا كريم الوجه يرحمنا
فادخل لجنّته مُلقى على النعَم

 

تعليق عبر الفيس بوك