استثمارات تبشر بالخير

كشفتْ الإحصاءات التي تمَّ عرضُها في مُلتقى الاستثمار الزراعي والحيواني والغذائي، أنَّ الاستثمارَ الزراعيَّ -والغذائيَّ بشكلٍ عام- سجَّل زيادةً خلال السنوات الماضية، بالتوازِي مع ارتفاع مُعدَّلات إنتاج الغذاء في السلطنة؛ بفضل ما تتمتَّع به البلاد من موقع إستراتيجي ومزايا استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال الوطنية والأجنبية.

ولا شك أنَّ قضية الغذاء تتصدَّر اهتمامات الدول حول العالم، لا سيما في ظلِّ ما تُعانيه العديد من الدول المنتجة أو المصدِّرة للغذاء من تحديات بيئية وإستراتيجية؛ منها: تآكل مساحة الرقعة الزراعية، وعوامل الجفاف، والتغيُّر المناخي، بجانب الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية.

السَّلطنة من جانِبها أخذتْ زِمَام المبادرة قبل فترة طويلة؛ من خلال دعم الخطط والسياسات الرامية لزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من الغذاء، عبر حِزمة من الخطوات والإجراءات والمشاريع التي ترمِي لتوفير المحاصيل الزراعية، بجانب ما تنتجه أراضينا من محاصيل. وعلى مستوى الإنتاج السمكي، تسجِّل السلطنة معدلات مرتفعة من إنتاج الأسماك، بفضل عمليات الصيد السمكي المنظمة للأحياء المائية، وكذلك مشاريع الاستزراع السمكي.

... إنَّ الاستثمارات الزراعية والسمكية والغذائية في السلطنة تُبشِّر بالفعل بكل الخير، في ظلِّ الاهتمامِ المتنامي من قبل الحكومة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي، الذي يوفِّر الأمن الغذائي للسلطنة، ويخلق فرصَ عمل للمواطنين ويرفد اقتصادنا الوطني في آن واحد.

تعليق عبر الفيس بوك