نعیمة الغندوری | المغرب
الوجؑدُ فِي حَرفِيَؔ؛ مالَ ثَوانِيَؔ
روَاهُ السَؔهوُ المُخاطِبُ أمَانِيَؔ،
//
جثَاهُ اللَؔیؐلُ المُصاحِبُ عِنَادِيَّ،
ومَاأدؑراکَ یاوَجؑدُ مَاهِيَّ؟!
//
أُصؑغِي لنَبضٍ ماتَ بِشِفاهِيَّ
ونَامَ بِمَوؑضِعِ المُنَی مُداهِیاَ،
//
سِرُّ تَوَّغَلَّ بِالأَحؑشاءِ مُنادِیَا ،
هَلِّلؑ واسؑمَعؑ ما جَثَاهُ فُٶادِيَّ،
//
أسَاهِرُ تَعشَقُ بَحؑرَ التَلَاقِیَّا ؟!
أمؓ أنَّکَ تُسَابِقُ فِینَا المُجارِیَا ؟!
//
خَمِّنؒ یَاتُری مَاحَلَّ بِالثَّرَی،
ولَا تُسَابِقؑ مُهؑراً بَٸِیسَ المَنؑظَرَا ،
//
فَاعؑلُوا بِعُنؑفُوَانِکَ المُزهِرَا
واسؑقِهِ مِنؑ بَعؑضِ مَاذُکِرا ،
//
فالعَیؑنُ بِالعُلُّوِ تَعؑشَقُ العُلاَ،
والسِّر خَافِتُ لاَ لَمؑ یَمُتؑ لَا.
//
ضَعؑ یَا قَارِٸًا عُنوَانًا لَهَا ،
مُهؑداَةُ لَکَ منِّي بِذاتِ المَعؑنَی
//
فَافؑهَمؑ ماوَراءَ السُّطُورِ تَرَی،
نَغَمًا بِبِزَّةِ کَلاَم ٍمَا أُسؑدِلَا٠