أفِـيـقِى


د. سعيد شوارب | القاهرة

لـمَـاذا تأخَّــرَ ضَوْءُ الــنّـهَـارِ؟
ألـيْـسَ يُـفِـيـقُ إذا لَـمْ تُـفِـيـقِى؟
أفِـيـقِى، فَـإنَّ شَهِـيقَ القَصِيـدةِ
دُونَكِ، مِثـلُ شَـهِـيقِ الغَـرِيـقِ
أفِـيـقِـى، فإنَّ نسيــمَ الـبُــكُــورِ
لَـهُ إذْ تغِـيـبِـيـن طَعْـمُ الحَرِيـقِ
أأنتِ الضِّيَـاءُ لشِمْسِى؟ أجِيبِى
فأيّـُكمَـا ذُو الـنهَـارِ الحَقِـيـقِى؟
تنَـفّـسَ فى الَكَـوْنِ فَـجْـرٌ زَكِىٌّ
بهِىُّ المُنَى، عَـبْقَرِىُّ البَـرِيـقِ
أضيِئى بعَـيْـنـَيْـكِ درْبِى فَـإنِّى
سَأُحْرَمُ إنْ غبْتِ رُوحَ الشُّرُوقِ
إذا أشرَقَتْ شمْـسُ عَـيْنيكِ فِىَّ
فكلُّ الوُجُودِ سَـيَغْـدُو صَدِيـقِى.

 

تعليق عبر الفيس بوك