مـوَّال الجـــياع


د. ريم سليمان الخش | باريس

لا ... دعْ يديك وخلّ الثغر يكتبني!
ماحاجتي الحبرَ والأشواق تأكلني
//
قسّمْ كما شئتَ محرابا وأمكنة
وارسم حدائق للأزهار تسكنني
//
وابن المعابد كي تحظى بأضحية
فبين نهديَّ حد السيف يذبحني
//
ياقادح النار أغلقْ باب كوّته
تكفي المصائب والنيران في وطني!!!
//
اصمت كفى ...هس...فبوح الصمت أغنية
يُدندن الشفة الحرّى ويُسمعني
//
تُنغّمُ الآن موال الجياع وما
في خيمة البرد من بؤسٍ ومن شجنِ
//
آهٍ نعم دعْ حروف المتعبين هنا
وابن المدائن قرب النهر تقطنني!
جعلتُ قلبي أوطانا لنكبتهم
وشمس حبك في الأرجاء تغمرني
//
فاترك شعورك يبني عندهم وطنا
مشعشع الحرف في حب وينزفني!!

 

تعليق عبر الفيس بوك