اليمن وجهود الحل السلمي

تتواصل الأزمة الإنسانية في اليمن مع استمرار عدم اتفاق الفرقاء على حلٍ سلمي يُنهي المعارك الدائرة في عدد من المدن اليمنية منذ نحو 4 سنوات، فضلاً عن الأزمة السياسية التي اندلعت في 2011.

ومنذ انعقاد مؤتمر استوكهولم منتصف الشهر الماضي، تجددت الآمال بعودة مباحثات السلام في اليمن، وخرج المجتمعون بحزمة من البنود يتصدرها الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار والانسحاب العسكري من مدينة الحديدة الساحلية ذات الأهمية الإستراتيجية، فضلاً عن الانسحاب من ميناء الحديدة، وهو الاتفاق الذي حاز على موافقة مجلس الأمن الدولي، ضمن مشروع قرار بريطاني أمريكي يتضمن نشر قوات مراقبة أممية في المدينة، بما يُساعد على إنفاذ وقف المعارك وتهيئة المناخ الآمن لتوزيع المعونات الغذائية والدوائية.

وبالأمس، وفي إطار دورها الإقليمي في تعزيز الاستقرار، استقبلت السلطنة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، بهدف بحث آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في الجمهورية اليمنية والجهود الدولية المبذولة لوقف المعارك والتوصل إلى حل سلمي.

إنَّ الدبلوماسية العمانية تأمل دائماً في إحلال السلام والأمن بدول المنطقة، لاسيما دول الجوار الجغرافي، انطلاقًا من النهج العماني الأصيل الساعي إلى تقريب وجهات النظر ودفع جهود السلام في مُختلف القضايا.

تعليق عبر الفيس بوك