قمة تستهدف التنمية

الأبصار متجهة نحو العاصمة اللبنانية بيروت حيث القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة، التي تشارك فيها السلطنة بوفد يترأسه صاحب السُّمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان.

وتكمن أهمية تلك القمة التي تعقد بعد غياب 6 سنوات، في كونها تأتي وسط ظروف وتحديات اقتصادية وتنموية كبيرة تواجه دول العالم، وعلى رأسها أزمة النفط التي لا زلنا نعاني تبعاتها، وهو ما يزيد من أهميّة التكاتف العربي لتجاوز تلك التحديات ومواصلة التنمية والتقدم نحو المستقبل في عالم يموج بالمنافسة القوية.

كذلك فمن المتوقع أن تسفر تلك القمة الهامة عن تحرك جديد بشأن دعم الاقتصاد الفلسطيني والتأكيد على المسؤولية العربية القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية، والصناديق العربية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية بالتنسيق مع دولة فلسطين.

إضافة إلى مواصلة التقدم نحو برنامج الأمن الغذائي العربي والاستمرار في تنفيذ الخطة الإطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي 2017 –2021، ودعوة الصناديق العربية للمساهمة في توفير التمويل اللازم لإنجاز مشاريع الدعم الفني للدول الأعضاء في البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك