مسقط - نبيلة دشيشة

تصوير/ منتصر الجرداني

تواجدتْ صناعة البخور الشرقية بالمعرض الاستهلاكي في متنزه العامرات، عبر مُشَارَكات لمؤسسات لها باع طويل، وأخرى صغيرة تأمل أن تَحْظَى مُنتجاتها باهتمام زوار المهرجان.

وقال وليد عماطولي من مؤسسة شركة روح العود العربية: نعرض منتجاتنا الشرقية والأخرى بلمسات فرنسية، والإقبال كبير على العطر والبخور والبخاخ، الذي يندرجُ تحت مجموعة العطر الواحد؛ مثل: عود الخليج، وروح العود، وأزهار، وأنفاسك عود، وفالك طيب، وإليشاء، وعطر ريحة اللبان، وبيلا، وأزهار.

وأشار إلى أنَّ مؤسسة روح العود تحاول أن تستقطب الزائرين المتوافدين من خلال التنويع في المشاركات والمنتجات، وتتوقع المؤسسة أنْ تحصدَ النجاح لهذه المشاركة؛ حيث إنَّ بوادره واضحة في بداية الأسبوع الأول منذ انطلاق المهرجان.

ومن المؤسسات المتوسطة إلى الصغيرة، حيث لا يزال مهرجان مسقط 2019 يَدْعم المشاريع الخاصة للشباب، الذين يميلون لريادة الأعمال التجارية، ومشروع "شادن للعطور والبخور" الموجود في المعرض الاستهلاكي صغير، لكنه كبير بأناقة عرضه لمنتجاته من العطور ذات الطابع الشرقي وأخرى فرنسية، وقد خصَّصت مريم البلوشية -صاحبة المشروع- مجموعة من العطور للمهرجان، أُطلق عليها اسم "ذا بلند أوف لاف"، الحاوية لخمس أنواع مميزة من العطور، إلى جانب أسماء منفردة لعطور حظيت باهتمام الزبائن، لطالما كان الإقبال عليها منقطعَ النظير؛ مثل: بلاك لاذر، وشيراز، وإسبارك، وسحر اللبان، وعود اللبان، وعود زعفران، والقلب الوردي، إضافة لمعطرات الفراش المختلفة؛ مثل: الجازي، وبلو أوشن، ومسك الختام، ونسايم، وسكايد دانس.

وتواصل مريم البلوشية شغفها بالعطور والبخور كمشروع خاص بعد تخرجها في جامعة السلطان قابوس 2016، واختارت المشاركة -ولأول مرة- بالمهرجان، ليتمكن الزائرون من التعرف على روائح عطور وبخور الشادن عن قرب، وقد خصَّت زبائن المهرجان بأسعار خاصة أقل فقط بعروض مهرجان مسقط 2019، وتتمنَّى مريم لمشروعها شادن الشهرة والاستمراية، وينطلق من معناه "شادن: صغير الغزال" إلى غزال شامخ على أرض تجارة العطور والبخور.