"صحار الدولي" يحتفي بتحقيق السلطنة رقم قياسي للتبرع بالدم

 

مسقط – الرؤية

نظّم صحار الدولي حفل عشاء احتفاءً بالإنجاز الذي حققته وزارة الصحة بنجاحها في تسجيل رقم قياسي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية في حملتها الوطنية للتبرع بالدم، حيث بلغ عدد المتبرعين 5,555 خلال 8 ساعات فقط، لتضيف الوزارة بذلك إنجازاً دولياً جديداً للسلطنة. وتأتي المبادرة تماشيًا مع التزام صحار الدولي بالاحتفاء بالإنجازات الوطنية وبناء علاقات مستدامة مع مؤسسات القطاع العام.

واستضاف صحار الدولي سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، وعددًا من المسؤولين في الوزارة، بحضور خليل بن سالم الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية بصحار الدولي، وعدد من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية في مقدمة المرحبين بالضيوف. وقدم الهديفي هدية تذكارية إلى سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وتمنى لفريق الوزارة المزيد من التقدم والنجاح.

وقال خليل بن سالم الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية بصحار الدولي: نحتفل بهذا الإنجاز الاستثنائي الذي حققته وزارة الصحة ونشيد بجهودها الرامية لتعزيز مكانة سلطنة عمان دولياً في قطاع الرعاية الصحية. ويعد التبرع بالدم، رغم أنّه أبسط أشكال التبرع، واحداً من أهم الإسهامات التي يمكن تقديمها للمجتمع، ويساهم هذا النوع من المبادرات في نشر الوعي على نطاق واسع وتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص والمجتمعات المدنية. ومن خلال احتفاءنا بجهود وزارة الصحة فإننا نسعى لتعزيز روح الإنجاز والفوز في المجتمع. ونشكر كل ما ساهم في نجاح الحملة سواء من خلال التنظيم أو التبرع بالدم.

وكانت وزارة الصحة قد أطلقت المبادرة تحت شعار "دمك حياة لغيرك"، وبلغ عدد المتبرعين فيها 5,555 متبرعاً في 9 محافظات مختلفة خلال 8 ساعات فقط من إطلاق الحملة، وبذلك حطمت الوزارة رقمها السابق الذي حققته في 2016 والبالغ 1,717 متبرعا.

ويعد دعم المبادرات الوطنية والاحتفاء بإنجازات السلطنة جزءً محورياً في استراتيجية صحار الدولي، وهدف الاحتفال بإنجاز وزارة الصحة إلى نشر الوعي وتعزيز التغير الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي في المجتمع والمساعدة في جهود التبرع بالدم كوسيلة لإنقاذ حياة الكثيرين. وبالإضافة إلى الحملات السنوية للتبرع بالدم التي ينظمها صحار الدولي لموظفيه، يدعم صحار الدولي الكثير من المؤسسات المجتمعية في السلطنة بهدف تمكين المجتمعات المحلية وتوفير الفرص المناسبة لها في مجالات الرعاية الصحية والتعليم ومستوى المعيشة.

تعليق عبر الفيس بوك