تطوير المعلمين

 

 

تؤكد مختلف التجارب النهضوية أنَّ التعليم يمثل إحدى ركائز التنمية والتقدم في أي دولة بالعالم، فبالعلم تعلو الأمم وترتقي في سلم الحضارة الإنسانية، وبالعلم يزدهر الاقتصاد وتتطور الحياة، وتنعم الأجيال القادمة بنصيب وافر من الرقي والنماء.

وتأكيدات معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس التعليم بأن الاهتمام بالمعلم يأتي على رأس أولويات الحكومة، تعكس عمق الإيمان الحكومي بدور المعلم في تأسيس أجيال محملة بالعلم والمعرفة والمواطنة الحقيقية. وترجمة لذلك الاهتمام المتنامي من قبل الحكومة بالمعلم، احتفل المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بتخريج 1883 معلما ومعلمة في الدفعة الأولى من المركز، وذلك في إطار الجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم وبدعم من مجلس التعليم بهدف الاهتمام والرعاية بالمعلم العماني الذي يمثل محور العملية التعليمية.

إن الجهود الحثيثة المبذولة من أجل تطوير المعلم، تستهدف وضع معايير مهنية متقدمة والارتقاء بالجودة المنهجية المستخدمة في العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، ووجود المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يؤكد على ذلك، في إطار مساعي إعداد نخبة من المعلمين يتمتعون بالدافعية والالتزام وضمان مساهمة المعلمين في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية.

تعليق عبر الفيس بوك