نخيل دجلة


أسامة الزهيري | العراق

رقت فبانَ الطبعُ في صلواتي
شوقاً يجلجلهُ الضياعُ الأتي
//
رقت فدلت اي بحرٍ لم تره
عيناي قبلَ ولوجها في ذاتي
//
واستبينت حتى نظرتُ عمادها
وتدللت في مُعضم الأوقات
//
فنظرتُها قالت ايكمن قولهُ
قلت التي صبتَ علىَّ لواتي
//
وتميزت بالشوقِ حتى أنها
كتبت نخيلاً فأستبان حياتي
//
وتقولُ أسْرِقُها فينبضُ قائلاً
قلبي: فهلا قمتُ بالسرقات ِ
//
لا شيء أجمل من شعورٍ شاردٍ
يأتي إليكَ الويلَ بالعزفات ِ
//
خبرتها أني ساكتب لو مضت
ولأنها شعري غدوتُ مماتي
//
لا تكملي قولاً فأني لو بدت
منك الحروف لقلتها بأٌناتِ
//
وتلهفت، بالشعرِ حتى إنكِ
ظناً تقولي شاعرُ الجمراتِ
//
لكنني كَتِبٌ وحـرفـي عـلـةُ
ما اجمل الحركاتَ بالعلاتِ
//
وتقولُ فرقنا الزمان فلا بدت
من صورةٍ في قلبها لحظاتي
//
لكنما حبُّ جميل ذا بدى
قلبي ونبضهُ ذاكَ فيهِ فراتي
//
بل يرتوي حينَ التماثلُ في السما
شرق وغربٌ عامرُ الوصلاتِ
//
مالي شدوتُ وأثْمِلتْ من قولها
قلبي وحط الريح بالقبلاتِ
//
والريحُ بارقة البعيد ونبضهِ
والشعر وصلُ رائعُ النبضاتِ
//
أضحكتها يا عالماً في ثغرها
ومضيتُ أشدوُها هنا ضحكاتي
//
وتقول لا اهوى ولكن كيف لا
يهوى جنونٌ في مسا الكلماتِ
//
وتزيدُ-ساحرها-فأُشخصُ ميتاً
وتزيدها -أنتَ- فتشهقُ ذاتي
//
ان لم تقولي يكفي ما أكرمتني
زدت الكتابة حتى أن حياتي


من ويل ِ ما كتبت والقت حسنها
فيكِ تولت يا رقيقاً عاتي !
//
فأنا أجيد الشعرَ لما جئتهِ
فتولى فيك الشعرَ باللفتاتِ
//
وكفرت جداً حدَّ أني مؤمنٌ
وكتبت أشواقي على الصفحاتِ
//
فلربما قولي عقيمٌ ما بدت
عينيك فيهِ من رؤى قسماتي
//
أشدو وكلّي في جنونهِ طلسمٌ
والقائمونَ عليهِ غيرُ كساةِ
//
فاصابعي تلو الاصابع قد غدت
الماً وانتِ تمسكي كلماتي
//
ويتم عرض النصِ ما أن قلتهُ
حتى متى في شوقهِا صلوتي

 

تعليق عبر الفيس بوك