الشح التهديفي هاجس يؤرق الابيض الاماراتي

 

الرؤية - وليد الخفيف

لم يحقق المنتخب الاماراتي سوى ست انتصارات فقط  في ثمانية عشر مباراة خاضها تحت قيادة العجوز زاكيروني .. فتراجع نسب الفوز تعود للشح التهديفي الذي يعانيه الابيض منذ رحيل مهدي علي وتولي المدرسة الايطالية دفة القيادة ..

الابيض الذي نال وصافة كأس أسيا عام 1996 ، وحل ثالثا في النسخة الماضية ، ووصل للمرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا لم يسجل سوى عشرة اهداف فقط من ثمانية عشر مباراة ..

وتبدو ان نقطة الجزاء هي المكان المفضل للاعبي الامارات فمنها بلغ نهائي خليجي 23 باحراز هدف وحيد في خمس مباريات ، ومن نقطة الجزاء ايضا انتزع أحمد خليل امس تعادلا وصف بانه من السماء امام البحرين في لقاء الافتتاح الذي لم يظهر خلاله الابيض في صورته المعهودة

غياب عموري ظهر مؤثرا ، فالابيض عاني في تمويل المهاجمين ، وهذا ما اكد عليه زاكيروني .. في المقابل كان حماس البحرين كبيرا ورغبتهم اكيدة في تحقيق نتيجة ايجابية تبدد نبوءات المحللين وتضرب بتوقعاتهم عرض الحائط .. فكتيبة سكوب استخدمت سلاح المفاجأة الذي كاد ان يمنحها فوزا ثمينا في بداية المشوار .

وبات فوز الابيض الاماراتي على الهند ضرورة ملحة ليعزز فرص تصدر المجموعة ، وليعيد بناء جسور الثقة مع جماهيرة التي ابدت امتعاضها من فترة الاعداد وتراجع مستوى النتائج ..

وربما كان حفل الافتتاح البهيج .. والتنظيم الرائع .. والاشادة الواسعة من البعثات والوفود الاعلامية ابرز ايجابيات ليلة الافتتاح .

 

تعليق عبر الفيس بوك