البحرين تتعادل إيجابيا مع الإمارات بعد افتتاح مبهر ووسط حضور كبير

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - أحمد السلماني- وليد الخفيف

فاجأت البحرين الإمارات وآسيا عندما فرَّط لاعبوها في فوز مستحق بعد تقدم الأحمر على شقيقه الأبيض بهدف محمد الرميحي قبل أن يُدرك أحمد خليل التعادل للمستضيف في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى بالنهائيات الآسيوية على إستاد مدينة زايد الرياضية.

وسبق اللقاء افتتاح البطولة المبهر والمبسط والذي أحياه بعض الفنانين الإماراتيين وسط حضور جماهيري ورسمي عالي المستوى بالكرة العالمية والآسيوية.

وكنا قد تركنا الشوط الأول وقد انتهى سلبي النتيجة والأداء مع أفضلية نسبية للأحمر البحريني الذي ظهر أكثر استحواذا على الكرة وأكثر تنظيما وشكل خطورة على المرمى الإماراتي من حيث التنويع الهجومي وظهر المنتخبان بشكل أفضل في الشوط الثاني بعد أن أحس الإماراتيون بالخطورة البحرينية والتي شكلها محمد الرميحي وعلي مدن الذي تهيأت له كرة مرتدة من الحارس الإماراتي خالد عيسى سددها مدن ليخرجها الحارس لركنية كما وسنحت فرصة حقيقية لعلي مبخوت بعد تلقيه لعرضية من بندر الأحبابي سددها بجانب المرمى ولم ينتظر الرد البحريني كثيراً والذي كاد أن يستثمر هجمة مرتدة وصلت للمتألق الرميحي الذي سددها قوية أخرجها الحارس خالد عيسى لركنية.

وصدم البحرينيون الإماراتيون وآسيا بإحراز هدف التقدم عندما استثمروا عرضية لعبها المتخصص سيد رضا وجدت المتابع محمد الرميحي سددها برأسه وأخرجها الدفاع رغم تجاوزها المرمى لتعود للرميحي وهذه المرة سددها قوية سكنت الشباك الإماراتية معلناً التقدم البحريني بهدف في الدقيقة 78.

ولتفادي الوضع السيئ الذي ظهر به المنتخب الإماراتي أقحم الإيطالي زاكيروني مهاجمه أحمد خليل والذي شكل ضغطا نسبيا على المرمى البحريني لتتهادى كرة لسيف راشد سددها قوية وتصدى لها ببراعة سيد شبر ليستمر الضغط الإماراتي ومن ركنية لامست الكرة يد البديل محمد جاسم ليحتسب حكم اللقاء الأردني أدهم محمد ركلة جزاء في الدقيقة الـ88 أنبرى لها المتخصص أحمد خليل أعاد فيها الإمارات للمباراة وللبطولة وحفظ ماء وجه زاكيروني والذي ظهر جلياً تفوق التشيكي ميروسلاف سكوب عليه بعد أن ظهر المنتخب البحريني الشاب بمستوى متطور لينتهي اللقاء الافتتاحي بالتعادل بهدف لكل.

رعى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حفل افتتاح نهائيات كأس آسيا (الإمارات 2019) مساء أمس، على إستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، حيث البطولة التي تستضيفها الإمارات في أبوظبي، ودبي، والعين، والشارقة، بمشاركة 24 منتخباً، وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً وبدأ الحفل، الذي استغرق 13 دقيقة، بأوبريت يحمل عنوان «زانها زايد»، وشارك فيه الفنانون: حسين الجسمي وعيضة المنهالي وبلقيس أحمد، وشمل وصلات تراثية إماراتية، فضلاً عن مشاركة نحو 600 شخص من المؤدين المحترفين من الإمارات، ومختلف أنحاء العالم، يقدمون ثلاث لوحات فنية، وفقرات مختلفة، بجانب نماذج للصقور الضخمة، ونموذج ضخم لكأس آسيا الجديدة

يذكر أنَّ الجهة المنظمة للحفل هي نفسها التي نظمت فعاليات عالمية، على غرار حفل افتتاح كأس أمم أوروبا 2016

 

 

 

وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا (الإمارات 2019)، أن تنظيم بطولة كأس آسيا بنسختها الجديدة يمثل أهمية تاريخية كبيرة للدولة وتقدم سُّموه بالشكر إلى صاحب السُّمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقديراً لدورهم الريادي الداعم لتعزيز التقدم الرياضي بكل محاوره وقال سموه: «نستقبل (عام التسامح) باستضافة البطولة القارية، بمشاركة 24 منتخباً، لتواصل الإمارات ريادتها بنهجها ذي الرسالة السامية في ظل تعايش جميع الثقافات على أرضها، حيث تمثل الرياضة واستضافة البطولات الرياضية الكبيرة جسراً للتواصل والتقارب والتلاقي بين شعوب العالم، كما أنها ترسخ رسالة السلام التي تتبناها الدولة وقيادتها الرشيدة في نهجها الحكيم".

وأضاف سموه: «ترحب الدولة ــ بقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل ــ بجميع الوفود والمنتخبات الوطنية المشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية التي ستقام تحت شعار (معا لنجمع آسيا)، وهي النسخة الأكبر بتاريخ البطولة التي ستجمع منتخبات وشعوب القارة في أرض الإمارات.. أرض زايد.. موطن التسامح والسلام والمحبة والوئام.. والتي دائماً ما تكون عند الموعد مع المناسبات والفعاليات الكبيرة، بما يبرهن على مكانتها العالمية، ومسيرتها الحافلة بالنجاحات الثرية.

 

تعليق عبر الفيس بوك