النشامى الأردني يتأهب لملاقاة الكنغر الأسترالي في ثاني أيام كأس آسيا

 

الرؤية – وليد الخفيف

يبحث النشامى الأردني عن ركلة بداية موفقة أمام نظيره الأسترالي اليوم الأحد في بداية مشوارهما في نهائيات أمم آسيا. وتبدو الكفة متكافئة لحد كبير بين المنتخبين، حيث التقى الطرفان في أربع مواجهات بتصفيات كأس العالم نسختي 2014 و 2018، وتقساما الفوز فيهما، إذ حقق كليهما الفوز في مباراتين.

ولعبت الأرض مع أصحابها دوما في مواجهات الأردن وأستراليا، فكليهما استغل أرضه في تحقيق الفوز، وتعد مباراة اليوم هي الأولى لهما في الاستحقاق الآسيوي.

وكان منتخب الأردن قد فاز في أول مباراة جمعته بنظيره الأسترالي بنتيجة 2-1، فيما فازت أستراليا بنتيجة 5-1 وتواجه المنتخبان، في أول مباراة رسمية في المرحلة النهائية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 وذلك في 11 سبتمبر عام 2012 ونجح المنتخب الأردني في الفوز بنتيجة 2-1، وسجل للنشامى حسن عبد الفتاح من ركلة جزاء، وعامر ذيب، وحمل هدف أستراليا توقيع أرشي تومبسون.

اللقاء الثاني بينهما أقيم في 11 يونيو 2013، في المرحلة نفسها، وفازت أستراليا على أرضها بنتيجة 4-0 أما اللقاء الثالث، فكان في تصفيات كأس العالم 2018، حيث أقيم في 8 من أكتوبر 2015، وفاز منتخب الأردن على أرضه 2-0، وسجل له حسن عبد الفتاح من ركلة جزاء وأضاف حمزة الدردور الهدف الثاني اللقاء الرابع كان في 29 مارس من 2016، وفازت أستراليا متسلحة آنذاك بالأرض والجمهور بنتيجة 5-1 ووفقاً لما سبق فإن منتخب أستراليا سجل 10 أهداف، مقابل 5 أهداف للأردن.

يأمل قائد المنتخب الأردني عامر شفيع أن يحالف التوفيق منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وأن يحسنوا من مركزهم على المستوى القاري.

ويمثل الحارس المُلقب بـالحوت قوة هائلة في مرمى المنتخب الأردني منذ أكثر من 16 عاماً، حيث ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده خلال مباراة ودّية ضد كينيا في عام 2002، ومنذ ذلك الحين شارك تقريباً في 150 مباراة مع المنتخب الوطني

وتمثل النسخة الإماراتية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم الظهور الرابع له في البطولة القارية، وهو ما يجعله فخوراً بشكل خاص.

وقال شفيع في تصريحات إعلامية  "أشعر بسعادة غامرة وفخور بأن أكون جزءاً من بطولة كأس آسيا مرة أخرى، أتمنى أن نكون محظوظين هذه المرة. هذه هي المرة الرابعة التي أكون فيها مشاركاً في النهائيات القارية، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي".

وأضاف "طموحاتنا كبيرة في نهائيات كأس آسيا الحالية، ونأمل أن نصل إلى الأدوار الإقصائية. ونحن نؤمن بإمكانات اللاعبين وأدائهم".

وتابع "نحن واثقون في أنفسنا، وفي مدربنا فيتال بوركلمانز وجهازه المعاون. تأخرنا في التأهل للنهائيات مقارنة بدول غرب آسيا، إذ جاء أول ظهور لنا في 2004، ولكننا تركنا بصمة جيدة وحظينا بتقدير جمهورنا عندما تأهلنا للدور ربع النهائي في أول مشاركة".

وودع الأردن ربع النهائي في 2004 أمام اليابان بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 .

وكان النشامى قد فرض التعادل على كوريا الجنوبية سلبيًا في دور المجموعات.

وترتبط أفضل وأسوأ لحظات مسيرة الحوت الكروية مع نهائيات كأس آسيا 2004 التي أقيمت في الصين حيث قال: عندما تأهلنا للبطولة للمرة الأولى، كانت أعظم لحظة بالنسبة لنا في عالم كرة القدم، وعندما خسرنا أمام اليابان في ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح، كان ذلك أسوأ يوم في مسيرتي".

وتأهل المنتخب الأردني إلى نهائيات كأس آسيا 2011، حيث التقوا اليابان من جديد، ولكن هذه المرة في دور المجموعات، حيث تعادلوا معهم بنتيجة 1-1، وفازوا على السعودية 1-0، وعلى سوريا 2-1، ليتأهل المنتخب الأردني إلى الدور ربع النهائي مرة ثانية على التوالي، لكن الخسارة بنتيجة 1-2 من جانب أوزبكستان أنهت مشوارهم في البطولة. وتعد نسخة 2015 الأسوأ للأردن في نهائيات كأس آسيا 2015، حيث فشل في تجاوز دور المجموعات بعد تلقيه هزيمتين أمام العراق واليابان.

وحول مباراة أستراليا اليوم قال عامر شفيع  "أستراليا لديها منتخب قوي جداً. لقد لعبنا ضدهم من قبل، حيث سنبذل قصارى جهدنا في المباراة، ونأمل أن نحصل على النتيجة التي نريدها".

 

تعليق عبر الفيس بوك