"أغنية لزنجبار".. إصدار شعري جديد لمحمد الرحبي

 

 

مسقط - الرؤية

أصْدَر الشاعرُ والكاتبُ مُحمَّد بن حبيب الرحبي ديوانه الشعري الجديد والثالث بعد ديوانيْه "جبال الحجر" و"لعيني ديالى".. يقع الديوان -الذي  سيصدر عن دار الفرقد السورية- في 183 صفحة من القطع المتوسط. ويتضمَّن أربعة وأربعين نصا شعريا تتنوع بين قصيدة النثر والتفعيلة، لتضيف للتجربة الشعرية والإبداعية للرحبي بُعدا ورَصيدا في عدد الإصدارات؛ حيث أصدر أول مجموعة شعرية له عام 2006، وصدرت عن وزارة التراث والثقافة، ثم ديوان "لعيني ديالى" عام 2013 عن الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وبيت الغشام. وفي ديوانه الجديد "أغنية لزنجبار" -والذي سيكون متواجدا في معرض الكتاب الدولي بمسقط- يحاول الشاعر والكاتب محمد الرحبي أن يرسخ حضوره الدائم إلى جانب الإصدارات العمانية في المعرض.

ويقول الرحبي: أردت أن يكون العنوان "أغنية لزنجبار" مرتبطا بتاريخ بلدي عُمان، وإبرازه شعريا، بعد أن تمَّت الكتابة عنه تاريخيا خصوصا زنجبار؛ لذلك اخترت العنوان من بين القصائد التي تضمنها الديوان ليكون بمثابة استدعاء وتذكير بدور العُمانيين في شرق إفريقيا، والنهضة الكبيرة التي شيَّدوها في مختلف المجالات في: التعليم، والثقافة، والصحافة، والطباعة والنشر، إبان حُكم السلطان سعيد بن سلطان، والتي ما زالت حاضرة وشاهدة حتى اليوم.

تعليق عبر الفيس بوك