لا وطــن لي

ناريمان إبراهيم | غزة – فلسطين

 

تقاطعت الطريق إليك
وحبات الأرق التي تركل الحروف مرتين بأقدام معطوبة
و كذا سلال العتاب المرخية على ضفاف المسافة
أي غصة تحرق القلب حين تباغته أجناد حرف يردد ورد الغياب صبرا فصبر !!!  

 لا يعنيني ما يحدث من خراب هنا
أنفض كل ليل عني
 كسجادة يؤنسها غبار السنين
مللت دهشة المرايا وهراوة الانتظار

 أحاول ألا أصاحب المجاز ...
أهرب كل يوم لحانة تستقطب الخائبين العائدين من آخر لقاء حميم
 أتسكع متعقبة ظل فراشة تنزلق نحو
ضوء خلاصها ..

أحشر نفسي في زاوية اللامبالاة
علني أستريح من ملاحقة الحنين ...
 أنشر نصوصا ليلكية وقت كان قلبي هشا و أصابعي متآكلة

لا خلاق لي
غمرني الخريف
 ربما اقترب مني الموت
لا شيء يريح القلب
لا بوصلة نهتدي بها لوطن
لا وطن لي 

تعليق عبر الفيس بوك