أمنية لبداية العام

أحلام عثمان | سوريا

 

دكّانة صغيرة ،
مجاورة لحانة يترددّ إليها الشعراء بعد الثانية عشر ليلاً
أبيعهم  بالونات زرقاء ومزيلاً للرائحة .
البالونات الزرقاء  ، لأفكارهم المسروقة من الرّب
ولجثث الملهمات المخبّأة تحت آباطهم، مزيل الرائحة.

أمنية لمنتصف العام :
أن أحمل جثّة حبيبي وأرميها في النهر ،
حبيبي الذي انتحر من الطابق السابع ،
بعد أن مارس الحب مع امرأة  زرقاء .  
والنهر الذي تستحم به بنات أفكاري،
 -بكلّ سذاجةٍ - تحت ضوء القمر .

أمنية لآخر العام :
أصير شجرة بساقٍ واحدة،
 أرتمي في حضن الهواء
وأمسح عن وجهه الغبار.

تعليق عبر الفيس بوك