يستهدف 56 ألفا في جميع التخصصات

انطلاق المسح الوطني الثالث للخريجين لعام 2019

 

الرؤية- ربا الشنفري - مريم البادي

عقدت وزارة التعليم العالي، أمس، مؤتمرا صحفيا لتدشين مسح الخريجين الثالث لعام 2019، وذلك برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي. والذي يعد حلقة وصل بين الخريجين والجهات المنفذة، والذي يستهدف ما يقارب 56 ألف خريج من الخريجين العمانيين وغير العمانيين من مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وخارج السلطنة في العامين الأكاديميين 2016/2017 و2017/2018م. ويشار إلى أنّ عدد الخريجين في المسح الأول 2015م بلغ ما يقارب 36541 خريج وخريجة بينما في المسح الثاني لعام 2017 وصلوا إلى 61264 خريجا وخريجة.

وقال سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي إنّ هذا المسح هو أحد اللبنات الأساسية الرامية في مساعي المواءمة بين مخرجات المؤسسات التعليمية وحاجات سوق العمل من حيث توفر البيانات التي ترتكز عليها الخطط الاستراتيجية في مجال التعليم العالي والتعمين واستدامة تنمية قدرات الموارد البشرية.

وقال الدكتور بدر بن ناصر الراشدي المدير المساعد لدائرة مسح الخريجين أنّ مسح الخريجين هو عملية متابعة دورية لخريجي مؤسسات التعليم العالي، ويهدف إلى معرفة مدى انخراطهم في سوق العمل ومواءمة مؤهلاتهم وتخصصاتهم مع احتياجات ومتطلبات السوق. وهو مسح وطني كل سنتين لخريجي جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وخريجي مؤسسات التعليم العالي خارج السلطنة من العُمانيين.

وأشار إلى أنّ الهدف من هذا المسح يتمثل في تقييم مستوى مخرجات التعليم العالي من حيث المعارف والمهارات والكفايات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، وضرورة وجود دراسات قائمة على المنهج العلمي لوضع خريجي التعليم العالي في السلطنة أسوة بالدول المتقدمة. ومدى مواءمة البرامج والمؤهلات التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي لمتطلبات سوق العمل. ودعم الجهود الوطنية لتطوير التعليم العالي وتوظيف الخريجين.

وأكمل قائلا إنّ هناك شريحة كبيرة تستفيد من بيانات الخريجين وهم الخريجون أنفسهم وذلك للتعرف على أفضل الوسائل المتبعة للحصول على فرصة عمل والمهارات التي يحتاجها سوق العمل. والطلبة الجدد وأولياء الأمور ومؤسسات التعليم العالي وصانعو ومتخذو القرار وأرباب العمل.

وأضاف الراشدي أنّ نتائج هذه المسوحات تستخدم في رفع تقارير للجهات المخططة لسوق العمل في السلطنة مثل: (مجلس التعليم/ وزارة القوى العاملة/ المجلس الأعلى للتخطيط، وغيرها من الجهات). كما تستخدم في مجلس التعليم (ندوة التعليم والتوجهات التنموية وفرص التوظيف الحالية والمستقبلية في سوق العمل). ومشاركة النتائج مع مؤسسات التعليم العالي (التقرير العام والبيانات الأولية). ومع طلبة المدارس وطلبة الجامعات والخريجين (منشورات وعروض وإلكترونيا). وتستخدم في التخطيط للبعثات ومعرفة أي التخصصات أكثر توظيفا (الاجتماع السنوي بين مسح الخريجين والبعثات الخارجية). تحليل وتحديد العوامل التي تؤثر على توظيف الخريجين وبالتالي طرح وجهات نظر مرتكزة على دراسات وليس على تكهنات بوضع سوق العمل العماني.

وأشار إلى أنّ خطوات المسح تتمثل في عدة مراحل بدءا من التخطيط ثم تحديد الفئة المستهدفة ثم نشر الاستبانة إلكترونيا؛ وتكون باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تأتي مرحلة جمع البيانات من القاعدة المركزية للوزارة، وبعدها تصدر الدراسة التجريبية للمسح، وذلك للتأكد من فاعلية جميع الأنظمة، ودراسة مدى مناسبة هذه الاستبانة من حيث الشمولية والوضوح ومعامل الثبات وغيرها.

الجدير بالذكر أنّه سيتم التواصل مع الخريجين لتعبئة الاستبانة الإلكترونية على موقع مسح الخريجين (www.ogss.gov.om)، عن طريق الرسائل النصية القصيرة، ورسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك