صمتُ الغرباء

سماح الضاهر | سوريا

 

عندما تقررُ أن توَدعني
 بصمتِ الغرباء
و كأنكَ لم تكن
يوماً حبيبي
وكأنكَ لم تكن
روحاً لروحي
عندها فقط أسألك  
هل خانتكَ شجاعتك
لتقول وداعاً.. بكبرياء
أو أن تنظرَ لعيني دون بكاء
دونِ أن تتركَ جرحاَ من رياء
نعم  كل وداعٍ هو مباح
لا يعرفُ التميز

صحيحٌ انني أحببتكَ
 دون رجاء
و أعرف حقاً
 بأنني لن أكون
 بحياتكَ سوى
هامشٌ بين السطور
او كصقيدةٍ تهوى الغرور
لكنني لا اريدُ ان اعترف
بأنك أصبحت  غريباً
عن حياتي الآن
وأن النوى قد
طوى صفحةً
من حياة .

تعليق عبر الفيس بوك