تحت شعار "المحميات الطبيعية ثروة وطنية".. السلطنة تحتفل بيوم الحياة الفطرية

 

 

الرياض - العمانية

تُشارك السلطنة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاحتفال بيوم الحياة الفطرية، الذي يُصادف الثلاثين من ديسمبر من كل عام، تحت شعار "المحميات الطبيعية ثروة وطنية". وقد تم اعتماد هذا اليوم بقرار من الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس، ليُؤرخ للتاريخ الذي اعتمدت فيه اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون، في الدورة الثانية والعشرين للمجلس الأعلى، والتي عقدت في مسقط عام 2001م. وحدَّدت دول المجلس لهذه المناسبة للعام 2018م شعارا وهو "المحميات الطبيعية ثروة وطنية"؛ وذلك لكَوْن المحميات الطبيعية من أهم وسائل الحفاظ على التوازن البيئي ومنع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية؛ بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجي اللازم لاستمرار الحياة. وتركز المحميات الطبيعية البرية منها والبحرية على توفير الموائل الطبيعية المناسبة وممارستها من الأنشطة البشرية التي تؤثر على الكائنات الحية.

وبهذه المناسبة، أعرب معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن خالص شكره وتقديره للجهات المسؤولة عن البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي بدول مجلس التعاون، على الجهود الخيِّرة الهادفة للمحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، والمساعي المخلصة في تعزيز الثقافة البيئية ونشر الوعي بالمحافظة على الموارد الطبيعية الحية، خاصة الفطرية منها؛ كونها ثروة وطنية تتوارثها الأجيال، وتعيش معها في بيئة صحية سليمة مستدامة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، على أهمية تكثيف الجهود والتنسيق فيما بين دول المجلس لتنفيذ البرامج التي تتضمنها الخطط الإستراتيجية للتعاون المشترك في مجال البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي، والتركيز على إدارة المحميات الطبيعية التي تؤمن البيئة المناسبة لحياة الكائنات الحية بصورة مستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك