في أول تعليق لها على شهادة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، التي يحاكم فيها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"شكل قاطع"، ما ورد في شهادته.

وعلَّقت حركة حماس عبر موقعها الإلكتروني، على شهادة مبارك التي أشار فيها إلى "إرسال حركة حماس 800 عنصر إلى القاهرة؛ لإطلاق سراح السجناء المصريين والفلسطينيين والعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير ٢٠١١"، حسب ما ورد على موقعها الإلكتروني.

واستهجنت حركة حماس في تصريح صحفي "الإصرار على الزج بالحركة في قضايا تتعلّق بالشؤون الداخلية المصرية"، مجددة "التأكيد على التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنها مصر".

وتعد هذه المحاكمة هي الأولى في تاريخ مصر، التي يدلى فيها حاكم بشهادته بقضية متهم فيها رئيس آخر، كما تعد هي المرة الأولى التي يقف فيه الرئيس الأسبق مبارك ليدلي بشهادته في قضية، وليس مدانا وذلك منذ تخليه عن حكم البلاد في فبراير2011، وهي أيضا المرة الأولى التي يواجه فيها الرئيسان بعضهما منذ ثورة 25 يناير.