خاطرة مقدسية

شفق  جرار | فلسطين

 

حملت  .. كلماتي  ... وترجلت
عن سطوري
وسرت. .. بين  المآذن الحزينة
عابثتا. . بأفكاري
أحيانا  تاخذني. ..لظلمة القهر
وتارة. ..تأخذني لنيران ونار
فأتلمس تلك  الأزقة بأوردتي
فتهمس بأذن  قلبي. ...الحرية
مهرها غالي
فتشتعل أفكاري وأسير  خطوتين
وربما  بضع  أمتار
فتلك  الأزقة  العتيقه. ..تعشق  كل الزوار
تعشق السلام  وكل  من يعشقها فهي  بالأعراق والأجناس
لا تبالي
فتجثو شفتاي على  حجارتها
لحظة   أقبل تلك  الحجارهة ولحظة أخرى
أنادي
أستغيث
وأناجي
 رؤوس  الذل
ثوروا  لعروبتكم
اطردوا  غريب  الدار
لا تتهاونوا من أجل
أقصاكم  ابذلوا  النفيس
والغالي
من أجل  مأذن كبّرت  باسم  
ذي الجلال
من أجل كنائس عانقت بأصواتها
الصليب  والهلال
وبعد  لحظهة  أتذكر  خيبة أملي فيكم
فيعربد السؤال  برأسي
هل مر من هنا  صلاح  الدين  وصحبه الأبطال
أمطرت غيوم  الحزن  فوق  حمائم  الأقصى حزنا ودمار
فما عاد الحمام  يفخر بشعوب خذلته وباعوا موطنه  للأشرار

تعليق عبر الفيس بوك