مرمى اللحظات

سماح الضاهر | سوريا

 

وحدهُ التلاشي
 عزفُ لحنَ اللقاء
ليُبعثَ للحياة من جديد
حيثُ الأنا تغيبُ و تَندثر
فلا يبقى سوى
حفيف الروح
ترممُ ما عبثَ به  الفراق
وشغف يعري خجلَ الوقت
من بعادٍ أذابَ و هجَ المعاني
و زلَّ الطريق
أديمُ القلب باغتهُ السؤال
عن أسئلةٍ بلا إجابات
لما كل هذا
وأنتَ المُتكئ على
 شغاف القلب
حيث  شراين الروح
 تنبضُ بك
وتحيا على أنفاسِ حضورك
في مرمى اللحظات
أرى عناقنا أجمل انتصار
في لعبة الحياة الفانية.

تعليق عبر الفيس بوك