محمد خزعل الفهد | بغداد
قولي لقلبكِ أنْ يكونَ مراعياً
إنّي بحبّكِ قد سقطتُ قتيلا
//
الهجرُ أمعنَ في الضلوعِ وهدّني
والحزنُ في الكلماتِ صارَ نزيلا
//
لا تسألي غيري فموتي شاهدٌ
وتسارعُ النبضاتِ كان دليلا
//
هلّا ذكرتِ العهدَ يوماً واحداً
فهناكَ شوقٌ يرفضُ التأجيلا
//
وهناكَ قافيةٌ تلوحُ وتختفي
فالشعرُ بعدَ الهجرِ صارَ ذليلا
//
أرضى بما تعطينَ لستُ مكابراً
حتّى وإنْ كانَ الحديثُ قليلا
//
أنا لم أسجّلْ في السطورِ فراقنا
قلمي سيبقى في هواكِ أصيلا
//
لا تطلبي منّي التريثَ إنّني
رغمَ احتفائكِ ما وجدتُ بديلا