الفائزون بجائزة الرؤية في مجال الإعلام الرقمي: التتويج حافز لتحقيق المزيد من النجاح

...
...
...
...

 

 الرؤية – وليد الخفيف

ثمن الفائزون بجائزة الرؤية لمُبادرات الشباب في مجال الإعلام الرقمي مبادرة جريدة الرؤية وشركة أوكسيدنتال الراعي الحصري للجائزة، مؤكدين أن الفوز يعد حافزا لتحقيق مزيد من النجاحات والانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع، وأشادوا بالمعايير التي اتبعتها لجنة التحكيم ملمحين لاعتزامهم المشاركة في النسخة القادمة للجائزة بمشروعات جديدة تفيد الفرد والمجتمع العماني.

شوق المسكرية – 25 سنة - الفائزة بالجائزة الأولى في مجال الإعلام الرقمي عبر مشروع "مكتبة شوق" عبرت عن سعادتها بالفوز بالجائزة، مؤكدة أنّ اهتمام "الرؤية" وشركة أوكسيدنتال "يعكس قيمة شباب الوطن الغالي وأهمية احتواء طاقاته، ويؤكد الحرص على تحفيزه نحو الإبداع والتفوق في مجالات كثيرة أختيرت بعناية لتمثل توجهات شباب هذا الجيل وتتفق مع المرحلة الراهنة التي شهدت تطوراً كبيراً في ملف الإعلام وعن مشروعها قالت "مشروع ثقافي من الدرجة الأولى يحث الشباب على القراءة والاطلاع على ثقافات مختلفة لننهل من خبراتهم ونستفيد من تجاربهم في تحقيق أهدافنا".

وأضافت " امتلك مكتبة بها أكثر من 300 كتاب، ويتابعني أكثر من 400 ألف زائر للتعرف على عصارة ما قرأته شهريا من الكتب بشكل مختصر سهل يرمي لتعزيز مستوى الثقافة والمعرفة العامة بشكل غير تقليدي".

واعتبرت شوق أن الجائزة ستكون حافزا لعمل قادم يحمل اسم "هدية عمان" وهو عبارة عن أفلام وثائقية لتعزيز ملف السياحة في السطنة عبر زيارة الأماكن التي تعد واجهات مميزة للسياحة الداخلية والخارجية".

وأشارت المسكرية إلى أنها زارت العديد من الأماكن السياحية وأعدت أفلاما مرئية نالت رضا المتابعين مثل وادي حاور، ووادي الثعابين، وقرية وكان وهي إحدى القرى القريبة من الجبل الأخضر، مشيرة لجمال تلك القرية مع تفتح زهور ثمرة المشمش.

وأشادت بلجنة التحكيم والمعايير التي اتبعتها لاختيار الفائزين من بين الأعمال الكثيرة المقدمة، مضيفة بالقول "معايير عادلة لاختيار أصحاب المراكز الثلاثة الأولى. اعتماد التأثير والفائدة العامة للمشروع كمعيار قبل عدد المتابعين للبرنامج يعد نجاحًا كبيرا للجنة الحكام والقائمين على شؤون الجائزة".

من جانبه قال سلطان بن عبد الله البوسعيدي الفائز بالمركز الثاني في مجال الإعلام الرقمي عن برنامج "أحوال الشارع": أنا فخور بالتكريم والحصول على المركز الثاني. لقد شعرت بالاهتمام من قبل الرؤية والشركة الراعية التي تسعى بجهود حثيثة لتوجيه طاقات الشباب وإبداعاته نحو مسارها الصحيح خدمة للوطن الغالي ومواطنيه الأوفياء".

وأشار البوسعيدي إلى أن مشروعه يستهدف طرح القضايا الجماعية بطريقة مختلفة عن الإعلام التقليدي بشكل جاذب للمتلقي بهدف تحقيق الاستفادة من الطرح في القضية محل النقاش.

وحول أبرز القضايا التي طرحها البرنامج قال "ناقشنا في الموسم الأول عدة قضايا كان أولها" مصداقية إعلانات المشاهير" وأوضحت الحلقة أن المشهور بوسعة الترويج لسلعة يقبل الناس عليها بغض النظر عن جودتها نظرًا لما يحمله من مصداقية لدى شريحة من متابعيه، وتطرقت الحلقة للمقارنة بين الجودة والمصلحة".

وعبر أيضاً عن رضائه عن حلقة "مصداقية المُعالجين الروحانيين ومقارنتها بالمشغوذين والمعالجين بالقرآن الكريم، لافتاً إلى أن تلك الحلقة سجلت متابعة واسعة بعدما عرضت حقائق دامغة عن كل فصيل.

وثمن البوسعيدي – 26 سنة – الجائزة والقائمين على شؤونها واصفًا إياها بالأبرز على مستوى السلطنة، مؤكدا أن حرص "الرؤية " وأوكسيدنتال "على إخراج الجائزة على هذا النحو الطيب يعكس سياسة المؤسستين الرامية لخدمة شباب هذا الوطن ورغبة صادقة في تطوير إمكاناته وترجمة تلك الطاقات الإبداعية إلى مشروعات تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

وأكد عزمه على استثمار قيمة الجائزة في تنفيذ مشروع آخر، كما وأشار لنيته في المشاركة في النسخة القادمة من الجائزة، داعياً الشباب من الآن للاستعداد لتلك النسخة مؤكدا أن جهودهم ستلقى من يقدرها.

وقال معاذ الصالحي الفائز بالمركز الثالث في مجال الإعلام الرقمي عبر برنامج "تأثير": جهودنا وجدت من يقدرها. أعمالنا رأت النور لذا سمنضي قدمًا بحماس كبير نحو تحقيق مزيدٍ من النجاحات".

وحول ماهية برنامجه أفاد "هو برنامج معني بتفسير الظواهر الاجتماعية والنفسية المحيطة بشكل بسيط للإنسان العادي بعدما كان تفسيرها مقتصرا على الأكاديميين".

 وأشار الصالحي "22 سنة" إلى أن المتابعات لبرنامجه لم تكن المعيار لنيل المركز الثالث، لأن "تأثير" مازال في بدايته ولم يقدم سوى 6 حلقات متوقعًا زيادة متابعيه في الفترة القادمة نظرا لعزمه عرض العديد من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي تلمس المجتمع بشكل يومي".

وثمن جهود القائمين على الجائزة، مؤكدا أن الفوز يعد في حد ذاته شهادة رفيعة تحث صاحبها على بذل جهود مضاعفة لتحقيق نجاحات مستقبلية يستفيد منها الفرد والمجتمع، ملمحا لعزمه على استغلال القيمة المالية للجائزة لتنفيذ مشروع آخر ذي جدوى مجتمعية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك