في إطار المباركة السامية للبرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب

وزير الديوان يرعى ختام "سباق الأفكار التقنية لشباب عمان".. السبت

 

◄ مؤتمر صحفي اليوم للكشف عن تفاصيل الحدث والمخرجات المتوقعة

 

مسقط - العمانية

 

استلهامًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بأن يكون "الشباب والعمل" على رأس الأولويات الوطنية، وفي إطار المباركة السامية الكريمة لإطلاق البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، يرعى معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني يوم السبت المقبل ختام فعالية "سباق الأفكار التقنية لشباب عُمان" بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتعد الفعالية أضخم تجمع لأفكار المشاريع التقنية الناشئة بالسلطنة، ومكرسة لما تم تقديمه من معارف ومهارات في البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب؛ حيث تستهدف هذه الفعالية وصول أفضل 100 فكرة إلى مراحل متقدمة، تمكن الشباب العُماني من إيصالها إلى الأسواق لخدمة المجتمع العماني ودعم الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا الحدث تتويجًا لمرحلة مهمة في مسار الشباب بالبرنامج؛ حيث سيتخرج من المرحلة الأولى في المسار غدا الخميس أكثر من 700 مشارك؛ تأهل منهم حوالي 600 من الشباب العُماني ممن قدموا أفكارًا تقنية جديرة بأن تكون مشاريع ناشئة مستقبلية للمشاركة في "سباق الأفكار التقنية لشباب عُمان"، والتنافس فيما بينهم للمشاركة في المرحلة الثانية من مسار الشباب بالبرنامج؛ حيث سيحصلون خلال الفعالية على تدريب مكثف، يتلوه تنافس في عرض الأفكار أمام لجان متخصصة وبدعم من شركة جوجل.

وعمل البرنامج على تنفيذ المرحلة الأولى من مسار الشباب بالتعاون مع منصة يوداستي، والتي تعد من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال التعليم الافتراضي وتكللت جهود أكثر من 700 مشارك ومشاركة بالنجاح وحصولهم على شهادة النانو؛ وهي شهادة عالمية مهنية جديدة تركز على تخصصات: علم البيانات، وعلم البرمجيات والتسويق الرقمي، وتعد من أهم المعارف المطلوبة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة التي يركز عليها البرنامج.

ومن المقرر أن ينظم البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا عن سباق الأفكار التقنية لشباب عُمان بحضور سعادة الدكتور على بن قاسم جواد اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني رئيس البرنامج، يشرح فيه تفاصيل هذا الحدث، والمخرجات المتوقعة التي سترفد السلطنة والقطاع الخاص بالعديد من الفرص والكفاءات.

تعليق عبر الفيس بوك