مسقط - الرؤية

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الاستخدام الرشيد للدواء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية صباح أمس حلقة عمل بعنوان "الأسس العلمية لتقييم اعتماد وإلغاء الأدوية ضمن سياسة اللجنة الفنية العليا للدواء" تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني - وكيل الوزارة للشؤون الصحية ورئيس اللجنة الفنية العليا للدواء – وذلك بقاعة المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني.

شارك في الحلقة أكثر من 60 عضواً من أعضاء اللجنة الفنية العليا للدواء ورؤساء ومقررو لجان الدواء والعلاج بالمستشفيات من جميع محافظات السلطنة.

وألقى سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشؤون الصحية كلمة ترحيبية تطرق خلالها إلى أهم الجهود التي تبذلها الوزارة في عملية اختيار وتوفير الأدوية على ضوء التوسع الكبير في الخدمات الصحية التخصصية؛ الأمر الذي يتطلب استخدام أدوية حديثة تحتاج إلى التأكد من فاعليتها ومدى مأمونية استخدامها.

وأكد سعادته أنَّ الوزارة تعمل دائماً وباستمرار على مواكبة كل ما هو جديد من الأدوية الحديثة والتي يحتاجها المريض حسب حالته المرضية آخذة في الاعتبار الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتاحة للحصول على نتائج إيجابية تنعكس على صحة المريض وتتناسب مع التكلفة المصروفة، مع مراعاة تقليل الآثار الثانوية للدواء.

ومن جانبها أوضحت مديرة دائرة الاستخدام الرشيد للدواء ومقررة اللجنة الفنية العليا للدواء منال بنت درويش بن علي الأنصارية أن حلقة العمل تهدف إلى عرض السياسة الحالية المُتبعة في عملية اعتماد وإلغاء الأدوية الجديدة من قبل اللجنة الفنية العليا للدواء وذلك بالاعتماد على الآليات والسياسات والأسس العلمية المتبعة عالمياً؛ لتحسين عملية الاختيار والاعتماد والتوفير للدواء الجديد. وقدم الدكتور زولتان كالو من دولة المجر عرضًا حول بعض السياسات المتبعة في عملية اعتماد الأدوية من قبل بعض الدول الإقليمية والعالمية، إلى جانب استعراض الوضع الراهن والمتبع في اعتماد الأدوية في الوزارة وإبداء الملاحظات والمقترحات حيالها، مشيراً إلى أهم الوثائق والبيانات العلمية التي يجب دراستها وتوفرها مع تقديم الاستشارات الفنية المتعلقة بعملية اعتماد الأدوية.

كما تطرق الدكتور زولتان إلى الطرق والأساليب المختلفة التي يمكن الاسترشاد بها في عملية توفير الأدوية.