مسقط - الرؤية
التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح أمس بعدد من الهيئات والصناديق والبنوك الممولة والداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار الدراسة التي تعكف عليها اللجنة لتحليل ومتابعة تشغيل القوى الوطنية العاملة في القطاع الخاصة.
وترأس الاجتماع سعادة محمد بن سالم البوسعيدي رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، وشارك فيه أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وأشار البوسعيدي إلى أنّ هذا اللقاء يأتي في إطار جهود اللجنة في متابعة تشغيل القوى العاملة الوطنية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الدعم والمبادرات المقدمة من بعض المؤسسات والهيئات لتعزيز نجاح قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيمانًا بدورها الفعًال في خلق فرص وظيفية جديدة في ظل عدم قدرة القطاعين العام والخاص على استيعاب أعداد الباحثين عن عمل.
وتناول اللقاء جملة من المحاور منها التعرف على أعداد رواد الأعمال والمستفيدين من صناديق الدعم، وحجم الدعم والبرامج التمويلية المقدمة لرواد الأعمال بالإضافة إلى المزايا والتسهيلات الممنوحة لهم، ومناقشة مدى تطور قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال السنوات الخمس السابقة، والتوقعات للخمس سنوات المقبلة. وتطرق اللقاء إلى أبرز التحديات التي تواجه الشباب في مجال ريادة الأعمال، والحلول المقترحة لمعالجتها، إلى جانب الفرص الوظيفية المتوقعة للباحثين عن عمل خلال السنوات المقبلة.
وأبرز الدكتور أحمد بن محسن الغساني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال في السلطنة والمبادرات التي قامت بها ريادة خلال السنوات الأخيرة. وأكد أنّ الهيئة تعمل حاليًا على إعداد مشروع قانون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب دراستها للآليات المقترحة فيما يتعلق بتوزيع الأراضي الصناعية والتجارية لرواد الأعمال.
من جانب آخر، استعرض المختصون بالبنك المركزي العماني أهم الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لدعم المؤسسات الصغيرة. وقدّم ممثل صندوق الرفد عرضًا مرئيًا تحدث خلاله عن أهداف ومهام الصندوق والخدمات التمويلية المقدمة.
واقترح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة أهمية القيام بدراسات دورية للتعرف على أسباب تعثر بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة أعداد الصناديق الداعمة للعاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
