لأنّك وغدْ ولأنّني أكرهكَ... أكتب


أحلام عثمان |  فانكوفر – كندا

لابأس ،
النتيجة واحدةْ ، والهدفَ الذي كانَ على أحّدنا أن يحرزهْ..!
"غشّكْ " ، وارتطمَ في العارضةِ بركلتينِ ناقصتينْ .
في الثالثة ، مالَ خطُّ الاستواء قليلاً نحو الشرق ، انحرفتْ الكرة وأصابتْ فكرةً كانت تحاوُلُ الهروبَ لرأسٍ  مزدحمةٍ تتدحرجُ مابيننا وما رأيناها ...
فتعادلنا.

أن تلبسَ ثلاثَ كنزاتٍ في ثلاثةِ مواعيدْ ، وأخبّئ عطراً تمرّد على جلدهِ بينَ خيوط صوفِها  .. لم يكن بمحض الصّدفة ..!
كنتُ أُحاول إنقاذَ ما تبقّى مِن رائِحتكْ، وهي ترفلُ بالهواء البارِد حولنا مُدّعيّةً الشّغف.

امرأة تبتكرُ مِن فرحها، الحُب ، ورجُلٌ يسحقهُ بيدين ِغائمتين...!
يغيبانِ عندما لم يُكمل قمرٌ رسمَ وجهٍ للنّهر .
 تعطُس سمكة كل مائه وتقول:
"الله يرحم"

سأهديك - في عيدنا- رصاصتين أصابتا ظهر المسافة  ..
لاتخفْ ، و تهربْ هذه المرّة....!
لن أصوّبهما إلّا لقلبك ، ستشعر بالرّعشة التي أحدثها الله للكون في خلقه بسبعة أيام وسُبغ طينَهُ بالبنفسج.
سأبتسم حينها ، وأنتَ تُهديني كمشةَ ملح .

ثمَّ لأنّك وغدْ ولأنّني أكرهكَ...
أكتبْ .

 

تعليق عبر الفيس بوك