200 مسؤول ومختص في ملتقى بلدية مسقط وصحار

 

مسقط - الرؤية

تحت رعاية معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط رئيس بلدية صحار، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقى الثاني لتبادل الخبرات بين بلدية مسقط وبلدية صحار الذي يستمر على مدى يومين، تحت شعار "حلول مبتكرة لخدمات بلدية مستدامة" بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين المختصين من كلا البلديتين وذلك بفندق شيراتون عمان، ويهدف الملتقى إلى استعراض التحديات التي تواجه العمل البلدي من أجل إيجاد الحلول المثلى لها للارتقاء بمجالات العمل الخدمية والفنية والإدارية.

ويأتي انعقاد الملتقى في نسخته الثانية في ظل مواجهة البلدية العديد من التحديات، والتي يتعين مواجهتها وتشخيصها بأسلوب علمي مدروس وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء والمختصين من داخل وخارج السلطنة ذوي العلاقة بالعمل البلدي للوصول إلى الأهداف المنشودة، الأمر الذي يعد أحد أهداف الملتقى وذلك من خلال 6 حلقات عمل تتضمن 17 ورقة عمل تختص بتحديات العمل البلدي والحلول الممكنة التي يمكن طرحها في هذا الجانب.

وقدّم كلمة الملتقى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور إبراهيم الرحبي مدير عام المديرية العامة للموارد البشرية ببلدية مسقط وتحدث فيها عن التحولات الاستراتيجية التي شهدتها بلدية مسقط  وأبرزها صدور المرسوم السُّلطاني رقم (38/2015) بإصدار قانون بلدية مسقط، وكذلك المرسوم السُّلطاني رقم (39/2015) باعتماد الهيكل التنظيمي، مما أعطى البلدية الشخصية الاعتبارية ومنحها المزيد من الاستقلال المالي والإداري، إضافةً إلى الاختصاصات التي أنيطت إليها، ومن أبرزها مهامها وضع السياسات وإعداد الخطط الاستراتيجية الشاملة لمحافظة مسقط في مجال العمل البلدي، ومشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة في دفع النمو الاقتصادي في نطاق العمل البلدي، والموائمة مع متطلبات التنمية الحضرية المستدامة، بالإضافة إلى غيرها من الاختصاصات ذات الصلة.

تضمنت الجلسة الأولى استعراض لمشروعي متنزه النهر الصناعي والحديقة المعلقة باعتبارها تجارب ناجحة في مجال إدارة وتخطيط المدن وقدمها وفد من مدينة سيؤول بجمهورية كويا الجنوبية، وناقشت الجلسة الثانية تجارب محلية ناجحة وتضمنت عدة أوراق، وسلطت الجلسة الثالثة الضوء على "استراتيجيات تطوير العمل البلدي".

وتتواصل جلسات اليوم الثاني بتسع أوراق عمل حيث ستكون الجلسة الرابعة بعنوان "التخطيط المالي وتطوير الخدمات" وستناقش الجلسة الخامسة الخدمات الفنية والبنية الأساسية، أمّا الجلسة السادسة والأخيرة فستحتوي على ثلاث أوراق عمل تناقش تحديات التنمية الحضرية.

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك