حضور رسمي رفيع المستوى في احتفال السفارة الإماراتية باليوم الوطني الـ47

السفير الإماراتي: العلاقات بين السلطنة والإمارات وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - مدرين المكتومية

أقامَ سفيرُ دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد في السلطنة سعادة محمد بن سلطان السويدي، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين للدولة، حضره نخبة من المسؤولين العمانيين وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة، في مقدمتهم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان، ضيف الشرف؛ وعدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء مجلس الدولة ومجلس الشورى، وكبار قادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية، كما حضر الحفل ممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية والعربية والأجنبية، ورجال الأعمال ومديرو الشركات، وعدد من الفنانين ورجال الإعلام والصحافة، وممثلو المؤسسات الثقافية والعلمية والتجارية، وأعضاء السفارة وعدد من الإماراتيين المقيمين في السلطنة.

وافتتح الحفل بعزف السلام السلطاني العُماني والسلام الوطني الإماراتي، أعقبته كلمة افتتاحية ألقاها سعادة السفير محمد بن سلطان السويدي؛ رحب فيها بضيوف الحفل، وعبر عن سعادته بتوافق تلك المناسبة مع احتفال السلطنة بعيدها الوطني الثامن والأربعين المجيد.

وأشاد سعادة محمد بن سلطان السويدي بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والشعبين، ودلل على ذلك بالزيارات المتبادلة لقادة البلدين، ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي المتزايدة باستمرار، كشاهد قوي ومؤشر صادق على مَتانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات.

وأشار السويدي إلى أن رؤى وتصورات قيادة البلدين مُؤكدة بمنجزات تم تحقيقها واقعيا، والحديث هنا عما يتم نشره من إحصائيات رسمية عمانية بشأن أرقام ونسب الاستثمار الخارجي، والتي تشير بوضوح إلى مدى ارتفاع حجم الاستثمارات الإماراتية غير النفطية لتستقر في المركز الأول على قائمة الاستثمارات على المستويين الخليجي والعربي، كما تشغل الإمارات المركز الثاني بعد المملكة المتحدة على مستوى دول العالم الحائزة على الاستثمارات الخارجية في السلطنة، بحجم استثمارات مباشرة بلغت نحو مليار و28 مليونا و400 ألف ریال عماني حتى نهاية العام 2017م، وبارتفاع مستمر. وإضافة لذلك، تشير هذه البيانات الرسمية إلى أن الإمارات تشغل المركز الأول في قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات العمانية، بنسبة 25 بالمائة من هذه الاستثمارات، وهو أمر له دلالات مهمة للغاية، ويشير إلى مدى الثقة التي توليها كل من الإمارات وسلطنة عمان لإحداهما الأخرى.

وتضمَّن الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، والتي أظهرت مدى التقارب بين الدولتين وما يربطهما من أواصر أخوة ومتانة العلاقات؛ من بينها: الفنون الشعبية والأغاني التراثية والوطنية، إضافة لفقرة لفن الحربية والشلة، وعلى هامش الحفل اقيم معرض للصور.

تعليق عبر الفيس بوك