مهرجان مسقط "تواصل حضاري وفرح عائلي"من 10 يناير إلى 9 فبراير

مسقط - الرؤية

عقد المجلس البلدي لمحافظة مسقط اجتماعه العاشر لهذا العام، والذي ترأسه معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس المجلس، وقد اطلع أعضاء المجلس في بداية الاجتماع على بيان اللجنة الرئيسية المنظمة لدورات مهرجان مسقط الذي سيقام لمدة 31 يوما في الفترة من10 يناير إلى 9 فبراير 2019م والذي سيحمل هوية "تواصل حضاري وفرح عائلي" كما تم تقديم نبذة عن أبرز فعاليات المهرجان بمتنزهي العامرات والنسيم، والأنشطة والبرامج الثقافية، والفعاليات الرياضية، والفعاليات المتخصصة.

وحول الفعاليات الرئيسية لمتنزهي العامرات والنسيم؛ فيشترك كلا الموقعين بوجود القرية التراثية، إلى جانب المعرض التجاري، وعروض الساحات والمسرح، وعروض الألعاب النارية، ومتنزه فنون التسلية، في حين شملت الفعاليات الثقافية عدداً من المناشط مثل ركن الكتاب والمقهى الأدبي المصاحب له طوال فترة المهرجان في متنزه العامرات، ومسابقة الأفلام ثلاثية الأبعاد، ومعرض للتصوير الضوئي، ومسابقة مهرجان مسقط الثقافية وعددًا من المسرحيات وغيرها من الفعاليات، وشرحاً حول فعالية "طواف عمان" كأبرز الفعاليات الرياضية المصاحبة للمهرجان، والتي من المقرر انطلاقها بتاريخ 16 فبراير لغاية 21 فبراير 2019م.

كما تم التصديق على محضر اجتماع المجلس التاسع وما تضمنه من توصيات بشأن بيان وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بشأن الدراسات والمشاريع المتعلقة بدرء مخاطر الفيضانات في محافظة مسقط، حيث اتخذ المجلس في هذا الشأن جملة من التوصيات كانت أبرزها مخاطبة وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالعمل على إقامة مرافق، ومشاريع سياحية تنموية على السدود؛ لتلبي احتياجات السياحة المحلية، والتركيز على توفير مشاريع ترفيهية مكملة للمشاريع القائمة والمستقبلية، وربط تلك المشاريع السياحية القائمة ببعضها؛ لتتكامل وتوفر للسائح تجربة سياحية فريدة. مثل إقامة الحدائق المائية، والمتنزهات وملاعب الأطفال، والمجمعات التجارية والمطاعم، وتفعيل الجدوى الاقتصادية من ريع السدود القائمة حالياً أو تلك التي سوف يتم إنشائها؛ كونها أصبحت من المناطق ذات الجذب السياحي. وإمكانية دراسة مقترح فرض رسوم دخول على السيارات للزوار القادمين، وعمل دراسات شاملة وخرائط لتحديد المناطق المهددة من الفيضانات في المستقبل والعمل على معالجتها والاستفادة من تجارب بعض الدول في اختيار المنظومة المناسبة في إنشاء السدود للحماية من مخاطر الفيضانات في المدن.

كما أوصي في هذا لشأن كذلك بمخاطبة المجلس الأعلى للتخطيط بالعمل على اعتماد الموازنات الخاصة بمنظومة درء مخاطر الفيضانات المتمثلة بإنشاء سدود الحماية لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وقنوات تصريف المياه، وفيما يخص بلدية مسقط أوصى المجلس بإعطاء قنوات التصريف أهمية بالغة لإنشائها، تتزامن مع إنشاء السدود؛ لدرء مخاطر الفيضانات، لا سيما بعد ما سيتم الانتهاء من إنشاء عدد (4) أربعة سدود جديدة في محافظة مسقط، وتكثيف حملات المراقبة على مسارات الأودية لمنع إلقاء مخلفات الردم والبناء وغيرها، وضرورة تأهيل القنوات التي تصب إليها التجمعات المائية الصغيرة والعمل على توسعتها وضمان انسيابية جريان الأودية فيها، ومخاطبة وزارة الإسكان بالعمل على تحديد إحرامات الأودية والالتزام بالقوانين والتشريعات الملزمة بعدم التعدي على الإحرامات، ومخاطبة لجان الشؤون البلدية بولايات محافظة مسقط بالعمل على توعية المواطنين بأهمية الحرص والمحافظة على نظافة السدود والأودية، وعدم تخريب الأنظمة الخاصة بالقراءات المعمول بها؛ كونها كلفت الدولة مبالغ كبيرة.

وفي سياق متصل اعتمد المجلس توصيات لجنة الشؤون العامة بشأن مقترح توزيع الأنشطة التجارية في الحي الواحد، ومقترح إنشاء أسواق شعبية في محافظة مسقط، والذي انتهت إليه اللجنة بمخاطبة لجان الشؤون البلدية الممثلة في ولايات محافظة مسقط لرفد أمانة سر المجلس البلدي بمرئياتهم ومقترحاتهم حول إقامة الأسواق الشعبية في الولايات، ومخاطبة بلدية مسقط ممثلة في (المديرية العامة للاستثمار والتطوير الاقتصادي)؛ لرفد أمانة سر المجلس البلدي بمرئياتهم ومقترحاتهم حول إقامة الأسواق الشعبية في محافظة مسقط. إلى جانب مخاطبة المديرية العامة لبلدية مسقط بمطرح الكبرى للتنسيق مع المديرية العامة للاستثمار والتطوير الاقتصادي بإمكانية تخصيص ركن خاص في مقدمة سوق مطرح لإقامة سوق شعبي يتم من خلاله عرض المنتجات العمانية، باعتباره أحد الأسواق القديمة في محافظة مسقط، ومقصدًا للكثير من السواح من خارج السلطنة.

كذلك تم اعتماد توصيات لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية بشأن بيان جمعية المرأة العمانية، فقد أوصى المجلس مخاطبة لجان الشؤون البلدية في ولايات محافظة مسقط بأهمية دعم دور جمعية المرأة العمانية في الأعمال التطوعية في الولايات؛ بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي النسوي في المجتمع المحلي، والتعاون مع جمعيات المرأة العمانية بولايات المحافظة بتشجيع المرأة على المشاركة في العمل البرلماني سواء كانت مرشحة أو ناخبة، ودعوة العناصر النسائية في جمعية المرأة العمانية في اجتماعات لجان الشؤون البلدية بالولايات؛ للمشاركة في طرح بعض قضايا المجتمع المحلي.

وفيما يتعلق بظاهرة الحيوانات السائبة في ولاية العامرات أوصت اللجنة بمخاطبة لجنتي الشؤون البلدية بولايتي العامرات ومسقط بتوعية أفراد المجتمع بمنع قتل الحيوانات السائبة، لما لذلك من آثار سلبية على المجتمع وعلى البيئة من حيث الروائح الكريهة، وبمخاطبة بلدية مسقط دراسة مقترح إقامة محمية للحمير ويمكن الاستعانة في تغذيتها من مخلفات الأشجار بالتنسيق مع المديرية العامة للتشجير والمتنزهات ببلدية مسقط والتنسيق بشأن تحديد موقع المحمية مع لجنتي الشؤون البلدية بولايتي العامرات ومسقط.

كما استعرض المجلس زيارة لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية لشركة حيا للمياه، واعتمد أبرز التوصيات التي خرجت بها الزيارة، والتي تمثلت في مخاطبة وزارة الشؤون المالية بأهمية اعتماد المخصصات المالية لشركة حيا لمشروع مصفاة الصرف الصحي بالمسفاة بولاية بوشر للضرورة في معالجة الكثير من مخاطر الصرف الصحي بمحافظة مسقط، وتنفيذ شبكة الصرف الصحي في منطقة الأنصب، ومخاطبة وزارة الزراعة والثروة السمكية بضرورة استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا في الإنتاج الزراعي بالتنسيق مع شركة حيا للمياه، وذلك بعد أن أثبت كفاءته وفق التجارب العالمية في هذا الجانب، وكذلك استنادًا إلى معايير وأنظمة إعادة استخدام المياه المعالجة في إطار القرار الوزاري رقم (145/93) وبمخاطبة شركة حيا بالتنسيق مع لجان الشؤون البلدية بولايات محافظة مسقط عند تشغيل محطات الصرف الصحي بها للتعاون فيما بتعلق باستغلال المياه المعالجة لتوزيعها على المرافق العامة، والمواطنين في ري المزروعات، وكذلك تعشيب الملاعب الشبابية على مستوى كل ولاية. كما يجب أن تراعي الشركة تزامن افتتاح مشروع مصفاة الأنصب مع مشروع ازدواجية شارع الأنصب الرسيل الذي تعتزم بلدية مسقط تنفيذه، حيث إنّ افتتاح مشروع المصفاة مع الوضع الحالي للشارع القائم سيسبب ضغطًا عاليًا على الحركة المرورية علاوة على التأثير الإنشائي الذي سيتعرض له الشارع نتيجة عبور صهاريج الصرف الصحي من وإلى المحطة، وبمخاطبة المجلس الأعلى للتخطيط بأهمية أن يتزامن مشروع ازدواجية شارع الأنصب - تقاطع شركة الإسمنت ــ مع تنفيذ مشروع محطة الصرف الصحي؛ وذلك لكون الشارع الحالي يشهد ازدحامًا مروريًا كثيفًا.

 

تعليق عبر الفيس بوك