"التربية" تحث أولياء أمور 5552 تلميذا على الإسراع بتسجيلهم في الصف الأول

 

 مسقط - الرؤية

أعلنت وزارة التربية والتعليم منذ بداية شهر أكتوبر الماضي عن فتح باب التسجيل لطلبة الصف الأول للعام الدراسي القادم 2019/2020م للأطفال من مواليد 1/9/2012 وحتى 31/12/2013، وذلك عن طريق التسجيل في البوابة التعليمية وفق الضوابط التي تم الإعلان عنها في حينها، إلا أنه وبعد مضي أكثر من شهر فإنّ الإحصائيات تشير إلى تسجيل (51191) تلميذا وتلميذة حتى نهاية دوام يوم الثلاثاء السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، من أصل (56743) تلميذا وتلميذة المتوقع تسجيلهم في المدارس الحكومية وهو ما يعني أنَّ هناك (5552) تلميذا وتلميذة لم يتم تسجيلهم حتى الآن في حين أنَّ التسجيل سيغلق يوم الخميس السادس من ديسمبر القادم.

وفي هذا السياق أكد محمد بن سعيد التمتمي مدير دائرة التخطيط والاحتياجات بالمديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة، على أهمية التبكير بتسجيل الطلبة بالصف الأول وبوقت كافٍ قبل بداية العام الدراسي من أجل توفير قاعدة بيانات بأعداد الطلبة الجدد الذين سيقيدون بهذا الصف، مما يساعد المخططين على احتساب الاحتياجات المادية والبشرية السنوية للمدارس، بحيث يتم إبلاغ الجهات ذات العلاقة بتوفير هذه الاحتياجات عن طريق طرح المناقصات اللازمة لتوفير بعض الاحتياجات (الكتب، الكراسي، الطاولات، الوسائل التعليمية)، وكذلك توفير المعلمين اللازمين، وتوفير البيئة التعليمية بوقت كافٍ قبل بداية العام الدراسي.

وأشار سعود بن خلف البحري، عضو فني امتحانات وشؤون الطلاب، بدائرة الشهادات والمؤهلات الدراسية بالمديرية العامة للتقويم التربوي إلى أن تأخر أولياء الأمور عن تسجيل أطفالهم في الفترة المحددة للتسجيل، نتيجة عدم متابعتهم للنشرات والإعلانات الصادرة بهذا الشأن، وعدم معرفة بعض أولياء الأمور بسن القبول للدراسة بالصف الأول، وبطريقة التسجيل الآلية في نظام البوابة التعليمية، وظهور بعض الإشكاليات الفنية أثناء عملية التسجيل (وجود رقم مدني مكرر)، وعدم معرفة ولي الأمر بطرق حل هذه الإشكالية، وطرق الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور، وتردد بعض أولياء الأمور فيما إذا كان يسجل ابنه في مدرسة خاصة أو حكومية، والتي تختلف فترات التسجيل لكل واحدة منهما.

بينما أشارت دعاء بنت إبراهيم آل مكي مشرف أنظمة في دائرة نظم المعلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات إلى الجهود المبذولة من قبل أقسام البوابة التعليمية بالمحافظات، وكذلك الحملات التوعوية والتثقيفية من إدارات المدارس لمجالس الآباء والأمهات، وتقديم مجموعة من الأدلة الورقية، وانتشار التوعية في شبكات التواصل الاجتماعي.

  

 

تعليق عبر الفيس بوك