بحث التعاون بين "مركز السلطان قابوس العالي" والمركز الإسلامي باليابان

مسقط - الرؤية

في إطار التعاون المشترك والمتبادل بين كلٍّ من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم والمراكز الثقافية والجمعيات والمؤسسات المماثلة خارج السلطنة؛ التقى الشيخ الدكتور محمد بن سالم بن عبدالله الحارثي ممثل المركز (تخصصي أول بحوث بمكتب الأمين العام، ومدير تحرير مجلة "الثقافية") بالأستاذ الدكتور موسى محمد عمر - رئيس المركز الإسلامي باليابان، والمدير التنفيذي المشرف على المدرسة الإسلامية بطوكيو.

وشهد اللقاء التعريف بالمركزين وشرح رسالتيهما وأهدافهما وأدوارهما المثمرة وآفاق المساهمة المتوقعة، كما تم إيضاح جهود السلطنة ومساعيها الحميدة المقدرة والمشهود لها في هذا الجانب، وتطرق الحديث كذلك إلى التعريف بالمبادرات والأنشطة الثقافية والفكرية المختلفة التي يرعاها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.

أعقب ذلك جولة في مرافق المركز والمدرسة الإسلامية التابعة له، والتعرف على الأساتذة والعاملين فيها، وآليات التدريس والمناهج المعتمدة.

كما تمّت زيارة جامع طوكيو والالتقاء بالأئمة والعاملين فيه، وشهد اللقاء طرح عدد من القضايا والمشاريع والمبادرات المستقبلية لصالح هذا النوع من التعليم ذي الخصوصية النوعية في اليابان، إلى جانب خدمة الملف الثقافي الذي يتبناه المركز الإسلامي باليابان والأنشطة والبرامج المشتركة، ومشاريع التبادل الطلابي لتعليم اللغة العربية للطلبة اليابانيين في كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. جدير بالذكر أنّ السلطنة شاركت ولا تزال في دعم عدد من المبادرات والمشاريع والقضايا الهادفة. وللسلطنة تاريخ طويل وعلاقات مميزة جدا ومتنامية باليابان، كما تشرف ولا تزال - ممثلة بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم- على كرسي السلطان قابوس للدراسات شرق أوسطية بجامعة طوكيو. في ختام اللقاء حمّل القائمون على المركز الإسلامي خالص التهاني القلبية للسلطنة بالعيد الوطني المجيد، آملين لجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- طول العمر والبركة والتوفيق والتأييد والسداد، وللسلطنة مزيدًا من التقدم والرفعة والنماء والازدهار. حضر اللقاء عدد من الأساتذة والمختصين المهتمين.

وشمل برنامج الزيارة أيضا استجلاء تجربة عدد آخر من المراكز الثقافية والجمعيات والمؤسسات الثقافية والفنية والتعليمية والمواقع المهمة؛ في كل من: طوكيو وأوساكا وكوبي وهروشيما، والالتقاء بلفيف من الأساتذة والمثقفين والمختصين العاملين في حقول التعليم والثقافة والفكر.

تعليق عبر الفيس بوك