البلديات الإقليمية تحتفل باليوم العالمي للجودة

 

مسقط - الرؤية

احتفلت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه باليوم العالمي للجودة والذي جاء هذا العام تحت شعار "الجودة .. مسألة ثقة" وذلك تحت رعاية سعادة المهندس علي بن مُحمد العبري وكيل الوزارة لشؤون موارد المياه وبحضور مديري العموم ومساعديهم ومشرفي وأعضاء فريق التطوير والجودة وعدد من مسؤولي وموظفي الوزارة.

بدأت فقرات الحفل بكلمة ألقاها خالد بن عبدالله الخروصي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتخطيط والدراسات، أشار فيها إلى أنَّ نظام إدارة الجودة من الأنظمة التي يسعى الجميع إلى تطبيقه لما له من فوائد عديدة تُسهم في رقي الأعمال التي تقدمها المؤسسات الخدمية، إضافة إلى الجهود المبذولة التي تبذلها الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للوصول إلى الأفضل وذلك من خلال عمليات التحسين والتطوير المستمر باتباع المنهجيات والمعايير العالمية لرفع نسبة رضا المستفيدين من الخدمات البلدية والمائية المقدمة لهم.

وتمَّ خلال الحفل تقديم عرض مرئي عن مراحل تأسيس نظام إدارة الجودة بالوزارة والتطبيقات الجيدة وفرص التحسين التي شملتها التدقيقات الداخلية والخارجية وأبرز توصيات جلسات مراجعة الإدارة خلال الفترة الماضية.

بعد ذلك ألقى عبد الناصر الصائغ محاضرة بعنوان "مفاهيم وتطبيقات إدارة الجودة الشاملة" تناول من خلالها مصطلحات ذات علاقة بالجودة وإدارة الجودة الشاملة، كذلك تحديات تطبيق إدارة الجودة الشاملة والجودة ما بين الحقائق والافتراضيات، كما تضمن الحفل ورشة عن أساسيات إدارة الجودة الشاملة من تقديم الدكتور حمود بن عبدالله المقبالي مدير مركز تقنيات التعليم بجامعة السلطان قابوس ركَّز من خلالها على المفاهيم الأساسية للجودة ودعائمها وأدواتها وأبعادها، بالإضافة إلى الصيانة الإنتاجية الشاملة وجودة الخدمة، وفي الختام تمَّ تقديم مسابقات ثقافية للحضور وتكريم المحاضرين.

يأتي احتفال وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تأكيداً على التزام الوزارة وحرصها على مواصلة هذا النهج بالتطبيق العملي لمتطلبات أنظمة الجودة العالمية، وقد حرصت الوزارة في تطبيقها لنظام إدارة الجودة إلى الرقي بالمعايير الدولية من خلال تبنيها الإصدار الجديد من مواصفة الآيزو 9001 وذلك لشمولية تلك المعايير ومراعاتها لطبيعة العمل الخدمي الحكومي.

ومما يميز المواصفة الجديدة اهتمامها بجوانب التخطيط الإستراتيجي ودراسة سياق المنشأة من حيث التحديات التي قد تواجهها، والفرص التي يمكن الاستفادة منها في تحسين وتطوير العمليات والخدمات بها، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات الأطراف المعنية التي تؤثر أو تتأثر بأعمال وأنشطة الوزارة.

كما تبنت مواصفة الآيزو 9001 الجديدة ما يسمى بـ"منهج التفكير المبني على المخاطر" والذي يدعو المؤسسات المطبقة لنظام إدارة الجودة إلى توقع المخاطر الإستراتيجية والتشغيلية التي يمكن أن تؤثر على تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب، ووضع خطط للتعامل مع تلك المخاطر بما يضمن عدم تأثيرها على تحقيق الأهداف.

تعليق عبر الفيس بوك