أمسيات "إثراء" تستشرف مستقبل المدن الذكية في السلطنة.. الثلاثاء

 

مسقط - الرؤية

تنظم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" آخر جلسات مبادرتها السنوية لهذا العام "أمسيات اقتصادية" في نسختها السابعة، مساء الثلاثاء المُقبل تحت عنوان "المدن الذكية: من أجل غدٍ أفضل" وذلك بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني (مركز التدريب) بالحيل الشمالية.

وتسلط الأمسية الضوء على أحد أهم المواضيع ذات الاهتمام العالمي في سبيل الوصول إلى تنافسية عالية تساهم في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي وتصب في مصلحة تحقيق العديد من الأهداف كجذب الاستثمار والمواهب إضافة إلى الجذب السياحي وغيرها من الأهداف. إذ تعد أهم خصائص هذه"المدن الذكية"هي قدرتها على تنفيذ وإدارة البنية الأساسية من خدمات المياه والطاقة والمعلومات والاتصالات، والنقل، وخدمات الطوارئ، والمرافق العامة، والمباني، وإدارة وفرز النفايات وغيرها من الخصائص.

وقال طالب بن سيف المخمري، مدير عام التسويق والإعلام في إثراء: المبادرة تدعم التوجهات المستقبلية التي هي في الأساس توجهات عالمية تتسارع إليها العديد من دول العالم. ومن خلال هذه الأمسية سوف يتعرَّف المشاركون على أهمية المدن الذكية وكيف يُمكن من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا في إيجاد مدن ذكية ذات معايير عالية؛ مع تركيزنا على أهميتها في دعم أهداف جذب الاستثمار والمساهمة في تنمية الصادرات العمانية، وذلك إدراكاً للدور الرئيسي للمدن الذكية العُمانية القادمة - كمدينة العرفان وميناء السلطان قابوس ومساهمتها في التنمية المستدامة وسياسة التنويع الاقتصادي.

ومن أهم خصائص المدن الذكية دعمها للاقتصاد الذكي: ومنه تشجيع الابتكار والريادة والإنتاجية، إضافة إلى الحركة الذكية: وتشمل البنية التحتية الذكية للنقل العام والاتصالات وغيرها من الخدمات، والبيئة الذكية: وتشمل الحماية من التلوث وإدارة الموارد الاقتصادية، الإنسان الذكي: وتشمل كل ما يعني بالاستثمار في بناء الإنسان، الحياة الذكية: وتشمل الثقافة والصحة والإسكان والأمن، الحوكمة الذكية: وتشمل جميع الخدمات العامة. وسيتطرق المتحدثون في الجلسة إلى العديد من الأمثلة حول العالم كمدينة برشلونة ونيويورك ولندن وسيول وشنغهاي – وغيرها من المدن التي تحولت إلى مدن ذكية واستعانت بالتكنولوجيا ومنها "إنترنت الأشياء" في إدارة كل الخدمات بدءًا من الرعاية الصحية، والنقل العام، وحركة المرور، ومواقف السيارات وغيرها. ويُدير جلسة الحوار خالد بن الصافي الحريبي ويشاركه كمتحدثين كل من الدكتور علي بن عامر الشيذاني، مدير دائرة المراكز البحثية بمجلس البحث العلمي، والبروفيسور نيكولاس كانبل من الجامعة الألمانية، ونادية مقبول وستيوارت كاونت من شركة 23 درجة شمالًا.

تعليق عبر الفيس بوك