سياحة الأغنياء تستهدف قتل الأسود في افريقيا

وكالات


تعد جنوب أفريقيا وجهة سياحية مهمة للراغبين برحلات السفاري والتقاط الصور مع الحيوانات، والتي غالبا ما ينتهي مصيرها بالقتل.
فبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن العديد من السياح يذهبون لقضاء عطلهم في جنوب أفريقيا لالتقاط الصور مع الحيوانات الصغيرة، ولا يعرفون مصيرها عندما تكبر.
وتعد الأسود والنمور الصغيرة الأكثر طلبا لالتقاط الصور معها، وتعتبر تربية الأسود في جنوب أفريقيا من الأعمال المربحة والأكثر شعبية، حيث يوجد حوالي 250 مزرعة لتربية هذه الحيوانات.
ويحدث توالد للنسل مرة كل عامين بالنسبة لهذه الحيوانات في البرية كحالة طبيعية، إلا أن التوالد يتم كل ستة أشهر في هذه المزارع، بغية زيادة عدد الأسود.
وتمنح هذه المزارع للسياح فرصة إطعام الأشبال الصغيرة والتقاط الصور معها، وهم لا يدرون بأن هذه النمور والأسود الصغيرة قد أبعدت عن أهلها بعمر صغير.
وعندما تكبر هذه الحيوانات تصبح هدفا لنوع آخر من السياحة، مخصصة للسياح الأثرياء.
حيث تطلق هذه الحيوانات في أماكن مخصصة محاطة بسياج لمنع هربها في الوقت الذي يذهب فيها الأغنياء لاصطيادها كنوع من الهواية.
ويصل ثمن مثل هذه الرحلات إلى 30 ألف جنيه استرليني، وثمن قتل لبؤة حوالي 6 آلاف جنيه استرليني.

تعليق عبر الفيس بوك